دخول أغنام مغربية وانخفاض نسبي في الأسعار بالأسواق السهبية
![دخول أغنام مغربية وانخفاض نسبي mouton_djelfa_569137811.jpg]()
عادت أسعار المواشي حتى لا نقول أضاحي العيد للإنخفاض أو الاستقرار في صالح من لم يحالفهم الحظ في اقتنائها حتى الآن، فأسعار الخروف الذي لا يزيد عمره عن 12 شهرا بأسواق الجملة في المنطقة السهبية تراوحت بين 29 و40 ألف دينار جزائري، وأكثر من ذلك سنا بين 45 و55 ألف دينار، وأما الكبش الذي يزيد عن 24 شهرا، فسعره لم يتجاوز عتبة 6 ملايين سنتيم.
عكس ما كانت عليه الأسعار في الأسبوع الأخير، فإن الخروف الصغير بأسواق التجزئة تراوح سعره بين 25 و30 ألف دينارا، مقابل 35 إلى47 ألف للخروف الذي يزيد سنه عن 12 شهرا حسب مواصفات كل خروف، فيما فاق سعر الخروف الأكبر مما سبق ذكره فيصل إلى 6 ملايين سنتيم، ولا يقل عن 47 ألف دج، والكبش يباع هاته الأيام بسبعة ملايين على الأكثر. بينما النعجة في أسواق التجزئة دائما فلا يتجاوز سعرها 3 ملايين سنتيم.
ليبقى الماعز الملجأ والمنجى لعديمي أو ذوي الدخل المحدود، وهو الذي لم يتجاوز أفضله مبلغ 15 ألف دج. والملاحظ هاته الأيام أن العرض فاق الطلب بالأسواق الكبرى لوسط البلاد كالجلفة والبيرين وعين الرومية، في الوقت الذي تبقى فيه أسواق مسعد وبليل وحاسي الدلاعة ثانوية تتأثر في كل الأحوال بالأسواق الكبرى من حيث الأسعار، كما يلاحظ أيضا دخول أغنام مغربية الأصل أسواق المنطقة، وهي أغنام بيضاء يميزها سواد حول العين وعلى الأنف، وهي تسمى الأغنام الصردية، وتعرف إقبالا ضعيفا من قبل الزبائن على الرغم من انخفاض أسعارها التي تتراوح بين 9آلاف و17 ألف دج.
وقد تزامنت حركة السوق هذه الأيام مع حملة مراقبة يقودها البياطرة العامون لمنع الأضاحي التي من المحتمل أن تكون مصابة ببعض الأمراض على غرار الحمى القلاعية إلى جانب منع تداول بعض السلالات الإفريقية على شاكلة "البادمان". والملاحظ أيضا انتشار أسواق فوضوية لبيع المواشي ونقاط بيع عديدة غير مرخص بها على حواف الطرقات وفي ساحات عمومية، كما أن بعض الزبائن يجهلون المواصفات الفقهية الواجب مراعاتها عند شراء واقتناء الأضحية.
الشروق

عادت أسعار المواشي حتى لا نقول أضاحي العيد للإنخفاض أو الاستقرار في صالح من لم يحالفهم الحظ في اقتنائها حتى الآن، فأسعار الخروف الذي لا يزيد عمره عن 12 شهرا بأسواق الجملة في المنطقة السهبية تراوحت بين 29 و40 ألف دينار جزائري، وأكثر من ذلك سنا بين 45 و55 ألف دينار، وأما الكبش الذي يزيد عن 24 شهرا، فسعره لم يتجاوز عتبة 6 ملايين سنتيم.
عكس ما كانت عليه الأسعار في الأسبوع الأخير، فإن الخروف الصغير بأسواق التجزئة تراوح سعره بين 25 و30 ألف دينارا، مقابل 35 إلى47 ألف للخروف الذي يزيد سنه عن 12 شهرا حسب مواصفات كل خروف، فيما فاق سعر الخروف الأكبر مما سبق ذكره فيصل إلى 6 ملايين سنتيم، ولا يقل عن 47 ألف دج، والكبش يباع هاته الأيام بسبعة ملايين على الأكثر. بينما النعجة في أسواق التجزئة دائما فلا يتجاوز سعرها 3 ملايين سنتيم.
ليبقى الماعز الملجأ والمنجى لعديمي أو ذوي الدخل المحدود، وهو الذي لم يتجاوز أفضله مبلغ 15 ألف دج. والملاحظ هاته الأيام أن العرض فاق الطلب بالأسواق الكبرى لوسط البلاد كالجلفة والبيرين وعين الرومية، في الوقت الذي تبقى فيه أسواق مسعد وبليل وحاسي الدلاعة ثانوية تتأثر في كل الأحوال بالأسواق الكبرى من حيث الأسعار، كما يلاحظ أيضا دخول أغنام مغربية الأصل أسواق المنطقة، وهي أغنام بيضاء يميزها سواد حول العين وعلى الأنف، وهي تسمى الأغنام الصردية، وتعرف إقبالا ضعيفا من قبل الزبائن على الرغم من انخفاض أسعارها التي تتراوح بين 9آلاف و17 ألف دج.
وقد تزامنت حركة السوق هذه الأيام مع حملة مراقبة يقودها البياطرة العامون لمنع الأضاحي التي من المحتمل أن تكون مصابة ببعض الأمراض على غرار الحمى القلاعية إلى جانب منع تداول بعض السلالات الإفريقية على شاكلة "البادمان". والملاحظ أيضا انتشار أسواق فوضوية لبيع المواشي ونقاط بيع عديدة غير مرخص بها على حواف الطرقات وفي ساحات عمومية، كما أن بعض الزبائن يجهلون المواصفات الفقهية الواجب مراعاتها عند شراء واقتناء الأضحية.
الشروق
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
]o,g Hykhl lyvfdm ,hkothq ksfd td hgHsuhv fhgHs,hr hgsifdm