السلام عليكم،
كيف يمكن التعرف على لاعبي المولودية المتورطين في مؤامرة عمر غريب؟
مستحيل بقاء الحالة على ما هي والكارثة تتعاظم والمآلات خطيرة في نادي شعبي يناصره نصف الشعب الجزائري!!
بدايةً نسأل لاعبي مولودية الجزائر الخونة المتورطين في المؤامرة التي يقودها مسؤول كبير في الدولة وينفذها عمر غريب وشركاءه.. السؤال هو :
"يا لاعبي المولودية ما دام أنكم تعرفون أن المتآمرون والخونة أمسكوا بكم من اليدّ التي تَوَجْعَكُم أو أَغْرَوْكم بالرشاوي أو هددكوكم بفضح ملفاتكم الشخصية القذِرة.. لماذا لم تستقيلوا من المولودية وتخلصوا أنفسكم من هذا المأزق وفضلتم تلطيخ شرف مولودية الجزائر على أن تعرف فضائحكم و يُلطخ شرفكم.. لماذا لم تستقيلوا وتقتلوا مشروع المتآمرون وتبرؤون أنفسكم من خيانة مولودية الجزائر التي تدفع لكم الأموال وتفتح لكم أبواب الشهرة ولولاها ما عُرفتم يا أنذال؟ !! "
أنا أعرف الجواب: لم ولن تستقيلوا لأنكم فاسدون مرتشون corrompus وخونة في دّمكم ولحمكم.. رخاس.. لا شخصية لكم.. وعديموا الشرف لهذا فضلتم أن تعبثوا بشرف المولودية على أن تعرف خرايبكم وتتحملوا مسؤولية أفعالكم... سيبقى المناصرون الأوفياء للمولودية يلعنونكم أحياءا كنتم أو مومتى جزاءا وفاقاً.
ما كان ينتظره المتآمرون والخونة وقع ! : تلقي 9 أهداف في مبارتين رسالة حقيقية من المتآمرين لإجبار مُلاك المولودية للرضوخ لمطالبهم وتسليم نادي المولودية للصعلوك عمر غريب وشركاءه من المسؤولين في الدولة وأجهزة تابعة للدولة وأحزاب وأيضا من "مافيا" المتاجرة في المُحرمات ... للبدء في تحقيق مشروع سياسي يخدم أصحاب العهدة الخامسةلإعادة انتخاب رئيس مُحنَط مريض لا يقدر على شيء .. خونة يريدون التخفي وراء تحقيق عهدة خامسة لتخريب الجزائر المغدور بها ومستعدين لكل شيء... ودخلت المولودية النادي الكبير بشعبيته وتاريخه في مخططاتهم الشيطانية وأخرجوا لنا شيطانهم وعميلهم عمر غريب واجهة المآمرين الظاهرة.
بدأ عمر غريب في تنفيذ المؤامرة أثناء المباريات السبع (7) الأخيرة من البطولة ونصف نهائي الكأس وكمال قاسي السعيد والمدرب والمسؤولين الآخرين كانوا نيامٌ غافلين لا يبالون بسبب النتائج السلبية المتتالية!! غير معقول مثل هذا التسيُّب في التسيير والمراقبة.. أين كان مسؤولوا شركة سوناطراك والوضعية تنذر بالخطر؟ من يراقب مسؤولي المولودية؟ شركة المولودية بمزانية ضخمة ولا حسيب ولا رقيب!! أمر مذهل وسوناطراك تسيّر بقوانين وأنظمة واجراءات.
في الحالة المزرية التي تعيشها المولودية المسلك الوحيد للاعبين لتبرءة ذِمَتَهُم في حق النادي الذي يدفع لهم أموال طائلة ويحقق لهم الشهرة التي تجلب لهم تحقيق مصالحهم.. قلنا المسلك كان ولا يزال تعويض النقائص عند اللاعبين بالروح القتالية والتعاضد و "الموت" من أجل حفظ شرف المولودية وذلك أثناء اللعب، القط عندما يهاجمه حيوان أكبر منه يضخم نفسه وينصب شعره لإخافة العدو وهكذا بنجو ولا يستسلم.. فما بالك عند الإنسان صاحب العقل والذكاء.. هذه الروح القتالية كان سيشاهدها ويلاحظها الكل وتُنقِص الضغط على اللاعبين وتبعد عنهم تهمة رفع الأرجل والتآمر مع عمر غريب ضد المولودية والدوس على شرف النادي بدون شفقة ولا رحمة ولا احترام لملايين المناصرين الأوفياء ولا الحرص على تحليل الأموال الت تدفعها لهم المولودية!!!. أين إسلام هؤلاء اللاعبين؟ أين ضميرهم؟ أين وفاءهم للنادي؟ أين شرفهم وشرف عائلتهم؟ لماذا جاؤوا الى المولودية؟.
كما قلنا سابقا الثروة الحقيقية لنادي رياضي هي المكون البشري وأولهم اللاعبين
فمن أراد تخريب نادي كرة قدم.. السلاح الفتاك هو افساد اللاعبين Corrompre Les Joueurs لتحقيق النتائج السلبية والفضائح والكوارث التي تؤدي الى الانهيار والسقوط لتحقيق مشروع المتآمرين... وهذا أمرٌ سهل لأن اللاعبين من الشباب جُلهم جهلة عايشين من أجل تحقيق شهواتهم فقط. لا يعرفون معنى الرجولة ولا معنى الأخلاق العالية ولا معنى الوفاء للنادي ولا يعرفون معنى الوفاء بالعهود (وهم أمضوا عقد مع النادي فيه التزمات وواجبات والمسلمين عند شروطهم والإخلالُ بها إثم في الدنيا والآخرة!!.
الموسم الماضي بدأت النتائج السلبية لمولودية الجزائر فجأة أثناء السبع (7) مباريات الأخيرة من البطولة ومباريات كأس الجزائر ولم يفعل المدير الرياضي كمال قاسي السعيد أي شيئ لاستدراك الوضع... لم يفعل أي شيء يُذكر وهذا لنقص كفاءته وغروره الذي أعمى بصره وبصيرته وبقي خضرة فوق عشا أو أطرش في عرس زفاف.. فهل يعاني هذه الرجل من أمراض نفسية وعاهات تأثر على رؤيته وحكمه على ما كان يجري؟.
تذكروا: كنا نسمع أشياء مضحكة بعد تحقيق المولودية للنتائج السلبية "كمال قاسي سعيد يقاطع اللاعبين.. أو يقاطع التدريبات" "كمال قلسي سعيد لا يكلم اللاعبين" وفي بداية الموسم الحالي "المدير الرياضي يجتمع باللاعبين ويسألهم واش كاين؟ واش الي يخصكم؟" مواقف هزلية تذكرنا بأخلاق وعادات ومعاملات النساء. المسؤولية تستوجب الصرامة والمحاسبة.
ولا مرّة سمعنا أن المدير الرياضي سأل المدرب كازوني "ماذا يحدث فجأة؟" أو "هل اللاعبين يغشون في التدريبات وفي المباريات؟" أو سؤال مجرب "هل اللاعبين يرفعون أرجلهم؟ من هم ولماذا؟" لإتخاذ الإجراءات الردعية في آوانها لإنقاض الفريق، ومدرب كفء وصاحب شخصية وتجربة لبد أن يعرف الإجابة على مثل هذه المُساءلات. لكن لم يحدث لأن المدير الرياضي أخفق في تسيير حقيقي للمولودية النادي الصعب بمحيطه الداخلي والخارجي... نادي يطمع فيه الكل خاصة بمناسبة وقوعه في ملكية أكبر شركة في افريقيا الشركة الجزائرية سوناطراك.. الطمع في الأموال والشهرة والجاه والمناصب والسياحة... ويطمع فيه خاصة السياسيين الفاسدين المُفلسين نظرا لشعبيته الكبيرة...الخ.
عندما بدأت النتائج السلبية تتوالى على المولودية منذ نهاية الموسم الماضي كان ينبغي للمدير الرياضي أن يلزم المدرب كازوني أن يعدّ له تقرير على كل لاعب لمعرفة مكمن الخطأ والنقص ومعرفة من مِن اللاعبين يغش ولا يأدي واجبه وهو مؤهل بدنيا وصحيا للعب مبارة كرة قدم في المستوى العالي... وبهذه الطريقة سهل معرفة من فعل ماذا ومن يغش عمدا أو يخرب ويتعمد التخريب... سهل جدا معرفة الخطأ العفوي من الأخطاء المتعمدة والمتكررة واللامبالاة وغياب الاحساس وعدم التأثر بالهزيمة عند اللاعبين سهل كشف موتى الضمير ...
طُرد المدرب ولم نعرف شيئ عن حالة اللاعبين الذين دربهم لمدة أكثر من سنّة... وبعد ذهاب المدرب زادت الحالة سوءا وظهر للكل أن المدرب ليس هو المشكلة الرئيسية.. عنده مسؤولية محدودة لم يؤديها في وقتها حتى لحق الموس الى العظم حيث أنه أصبح في الأخير يتهم لاعبين برفع الأرجل... الخ والقصة معروفة.
لمعرفة اللاعبين المتآمرين ضد المولودية مع الصعلوك تاجر المخدرات عمر غريب وشريكه حميد الصوري يجب حتما متابعة اللاعبين من قريب جدا: في التدريبات وأداءهم اثناء المباريات الرسمية... اللاعب المتآمر الخائن لفريقه يعرف فوق الميدان بأداءه السلبي وأخطاءه المتعمدة والمتكررة ولامبالاته والتسبب العمدي في الأهداف المسجلة ضد المولودية... وأيضا معرفة ومتابعة ما يحدث في الحصص التدريبية وفي غرف تغيير الملابس بين اللاعبين : كلام غير لائق، سبّ، شتم، اتهامات، صبيانيات، تهديدات...الخ .. حتما سيظهر الخونة المتآمرون ضد النادي لأن السبيل الوحيد لطعن المولودية في شرفها وسمعتها هو طريقة لعب ضعيفة عمدا تحدث الكوارث والمهازل للتمكن من المساومات.. كما حدث في عدّة مباريات غابت فيها المراقبة والصرامة والمعاقبة من مسؤولي النادي...!؟ سهل جدا معرفة اللاعبين الخونة لو كانت هنالك إرادة وكفاءة في التسيير.. لكن كمال قاسي السعيد أعجبه كرسي المدير الرياضي مع سوناطراك المشهورة واكتفى بإمضاء عقود اللاعبين وأداء مهام وكالة الأسفار وتقديم الوجبات الغذائية... أما التسيير فهذا الرجل لا يستهل ولا يستحق لقب مدير رياضي في نادي كبير اسمه المولودية.. والدليل أنظروا أين وصلت المولودية وهي ملكية لشركة سوناطراك العملاقة. والمصيبة أنه لا يريد الانسحاب بشرف.. غير معقول!!!. أين الرجولة والأخلاق الحميدة؟. كم يساوي شرف الإنسان: أموال، منصب، شهرة؟!.
وعند معرفة اللاعبين الخونة والمتقاعصين في أداء واجباتهم التي يتلقون مقابلها أجور و منح كبيرة هنا يجب التحلي بالشجاعة وتحمل المسؤولية وجوبا.. هذه هي المسؤولية.. اتخاذ قرارات ردعية حماية لمستقبل وشرف وسمعة النادي.. وطرد هؤلاء اللاعبين واستخدام لاعبي الرديف والفئات الأخرى لمواصلة المنافسة... الشرف ليس له ثمن والخيانة عقابها الوحيد عند كل المجتمعات القتل والطرد خارج الجماعة. لكن أين الر جال الأكفاء في المولودية؟ ذهبوا منذ سنة 1983م كما قلنا سابقا.
في الأخير نوجه سؤال للاعبي المولودية: كيف تَمَكن منكم عمر غريب؟ هل دفع لكم رشاوي؟ هل عنده ملفات وفضائح ضدكم وضد أهلكم؟ هل عنده صور وأفلام لإيباحية تخصكم؟ هل تخافون من فضائح الملاهي الليلية والمخدرات؟ هل يهددكم هو أو أجهزة تحت إمرته؟ هل أعطاكم وعود والذئب لا يُستأمن.. أنظروا : المولودية التي يدعي حبّها يتلاعب بشرفها ويتآمر ضدها.. هل هذا معقول؟ فكيف سيَفي لكم بوعوده بل سيكون عنده ملف جديد ليهددكم به في مناسبات قادمة.. لا تكونوا أغبياء وسُذج الى هذه الدرجة.
نقول لللاعبين الذين يقولون "خاطينا".. مكاش منها وما تكولش.. أنتم خدامين إذا أنتم مسؤولين.. إن كنتم أبناء عائلات و لم تكونوا متورطين فأنتم شهود على ما يجري وتعرفون من يفعل ماذا ومن يخرب ويخون ويهدد..و...و.. لستم صمٌ بكمٌ عُميٌ.. الواجب عليكم فضح الخونة والمتآمرين من باب النهي عن المنكر وقول الحق ان كنتم مسلمين والتاريخ لن يرحمكم أيها اللاعبين المتآمرين والمتورطين بالفعل والقول أو بالسكوت على الظلم والجبن والمنكر والضحية شرف المولودية الشعبية الجزائرية التي لا تعرفون تاريخها وقدرها ودورها في إرجاع الجزائر للجزائريين... أفيقوا وتوبوا الى الله قبل فوات الآوان.. والعودة الى الحق فضيلة.. والأنصار لن يرحموكم ان لم تفعلوا شيء الآن.. نقول الآن وليس بعد خراب مالطة وهذا هو السبيل الوحيد لتبرءة ذممكم إن كنتم رجال.
والفاهم يفهم.. هُجوم مُضاد من الشرفاء من اللاعبين و ردّت فعل قويّة ضد الصعلوك عمر غريب وشركاءه من المسؤولين في الدولة الذين يريدون استعمال شهرة وشعبية المولودية في مشروعهم السياسي المُخَرِب لمستقبل الجزائر وشباب الجزائر خاصة.. حتى وان أخرجوا فضائحكم وساوموكم على شرفكم.. معليش.. توبة التائب مقبولة قبل خروج الروح... وموتوا واقفين يا لاعبي المولودية الشرفاء... هُجُوووووووووم... لتتحطم مآمرات الخونة على صخرة المولودية الشعبية الجزائرية النادي الثوري الذي أحبه ويحبه الكثير من أجل تاريخه المشرف للجزائر المسلمة ورجاله الأفذاذ.. فهل أنتم رجال؟.
كيف يمكن التعرف على لاعبي المولودية المتورطين في مؤامرة عمر غريب؟
مستحيل بقاء الحالة على ما هي والكارثة تتعاظم والمآلات خطيرة في نادي شعبي يناصره نصف الشعب الجزائري!!
بدايةً نسأل لاعبي مولودية الجزائر الخونة المتورطين في المؤامرة التي يقودها مسؤول كبير في الدولة وينفذها عمر غريب وشركاءه.. السؤال هو :
"يا لاعبي المولودية ما دام أنكم تعرفون أن المتآمرون والخونة أمسكوا بكم من اليدّ التي تَوَجْعَكُم أو أَغْرَوْكم بالرشاوي أو هددكوكم بفضح ملفاتكم الشخصية القذِرة.. لماذا لم تستقيلوا من المولودية وتخلصوا أنفسكم من هذا المأزق وفضلتم تلطيخ شرف مولودية الجزائر على أن تعرف فضائحكم و يُلطخ شرفكم.. لماذا لم تستقيلوا وتقتلوا مشروع المتآمرون وتبرؤون أنفسكم من خيانة مولودية الجزائر التي تدفع لكم الأموال وتفتح لكم أبواب الشهرة ولولاها ما عُرفتم يا أنذال؟ !! "
أنا أعرف الجواب: لم ولن تستقيلوا لأنكم فاسدون مرتشون corrompus وخونة في دّمكم ولحمكم.. رخاس.. لا شخصية لكم.. وعديموا الشرف لهذا فضلتم أن تعبثوا بشرف المولودية على أن تعرف خرايبكم وتتحملوا مسؤولية أفعالكم... سيبقى المناصرون الأوفياء للمولودية يلعنونكم أحياءا كنتم أو مومتى جزاءا وفاقاً.
ما كان ينتظره المتآمرون والخونة وقع ! : تلقي 9 أهداف في مبارتين رسالة حقيقية من المتآمرين لإجبار مُلاك المولودية للرضوخ لمطالبهم وتسليم نادي المولودية للصعلوك عمر غريب وشركاءه من المسؤولين في الدولة وأجهزة تابعة للدولة وأحزاب وأيضا من "مافيا" المتاجرة في المُحرمات ... للبدء في تحقيق مشروع سياسي يخدم أصحاب العهدة الخامسةلإعادة انتخاب رئيس مُحنَط مريض لا يقدر على شيء .. خونة يريدون التخفي وراء تحقيق عهدة خامسة لتخريب الجزائر المغدور بها ومستعدين لكل شيء... ودخلت المولودية النادي الكبير بشعبيته وتاريخه في مخططاتهم الشيطانية وأخرجوا لنا شيطانهم وعميلهم عمر غريب واجهة المآمرين الظاهرة.
بدأ عمر غريب في تنفيذ المؤامرة أثناء المباريات السبع (7) الأخيرة من البطولة ونصف نهائي الكأس وكمال قاسي السعيد والمدرب والمسؤولين الآخرين كانوا نيامٌ غافلين لا يبالون بسبب النتائج السلبية المتتالية!! غير معقول مثل هذا التسيُّب في التسيير والمراقبة.. أين كان مسؤولوا شركة سوناطراك والوضعية تنذر بالخطر؟ من يراقب مسؤولي المولودية؟ شركة المولودية بمزانية ضخمة ولا حسيب ولا رقيب!! أمر مذهل وسوناطراك تسيّر بقوانين وأنظمة واجراءات.
في الحالة المزرية التي تعيشها المولودية المسلك الوحيد للاعبين لتبرءة ذِمَتَهُم في حق النادي الذي يدفع لهم أموال طائلة ويحقق لهم الشهرة التي تجلب لهم تحقيق مصالحهم.. قلنا المسلك كان ولا يزال تعويض النقائص عند اللاعبين بالروح القتالية والتعاضد و "الموت" من أجل حفظ شرف المولودية وذلك أثناء اللعب، القط عندما يهاجمه حيوان أكبر منه يضخم نفسه وينصب شعره لإخافة العدو وهكذا بنجو ولا يستسلم.. فما بالك عند الإنسان صاحب العقل والذكاء.. هذه الروح القتالية كان سيشاهدها ويلاحظها الكل وتُنقِص الضغط على اللاعبين وتبعد عنهم تهمة رفع الأرجل والتآمر مع عمر غريب ضد المولودية والدوس على شرف النادي بدون شفقة ولا رحمة ولا احترام لملايين المناصرين الأوفياء ولا الحرص على تحليل الأموال الت تدفعها لهم المولودية!!!. أين إسلام هؤلاء اللاعبين؟ أين ضميرهم؟ أين وفاءهم للنادي؟ أين شرفهم وشرف عائلتهم؟ لماذا جاؤوا الى المولودية؟.
كما قلنا سابقا الثروة الحقيقية لنادي رياضي هي المكون البشري وأولهم اللاعبين
فمن أراد تخريب نادي كرة قدم.. السلاح الفتاك هو افساد اللاعبين Corrompre Les Joueurs لتحقيق النتائج السلبية والفضائح والكوارث التي تؤدي الى الانهيار والسقوط لتحقيق مشروع المتآمرين... وهذا أمرٌ سهل لأن اللاعبين من الشباب جُلهم جهلة عايشين من أجل تحقيق شهواتهم فقط. لا يعرفون معنى الرجولة ولا معنى الأخلاق العالية ولا معنى الوفاء للنادي ولا يعرفون معنى الوفاء بالعهود (وهم أمضوا عقد مع النادي فيه التزمات وواجبات والمسلمين عند شروطهم والإخلالُ بها إثم في الدنيا والآخرة!!.
الموسم الماضي بدأت النتائج السلبية لمولودية الجزائر فجأة أثناء السبع (7) مباريات الأخيرة من البطولة ومباريات كأس الجزائر ولم يفعل المدير الرياضي كمال قاسي السعيد أي شيئ لاستدراك الوضع... لم يفعل أي شيء يُذكر وهذا لنقص كفاءته وغروره الذي أعمى بصره وبصيرته وبقي خضرة فوق عشا أو أطرش في عرس زفاف.. فهل يعاني هذه الرجل من أمراض نفسية وعاهات تأثر على رؤيته وحكمه على ما كان يجري؟.
تذكروا: كنا نسمع أشياء مضحكة بعد تحقيق المولودية للنتائج السلبية "كمال قاسي سعيد يقاطع اللاعبين.. أو يقاطع التدريبات" "كمال قلسي سعيد لا يكلم اللاعبين" وفي بداية الموسم الحالي "المدير الرياضي يجتمع باللاعبين ويسألهم واش كاين؟ واش الي يخصكم؟" مواقف هزلية تذكرنا بأخلاق وعادات ومعاملات النساء. المسؤولية تستوجب الصرامة والمحاسبة.
ولا مرّة سمعنا أن المدير الرياضي سأل المدرب كازوني "ماذا يحدث فجأة؟" أو "هل اللاعبين يغشون في التدريبات وفي المباريات؟" أو سؤال مجرب "هل اللاعبين يرفعون أرجلهم؟ من هم ولماذا؟" لإتخاذ الإجراءات الردعية في آوانها لإنقاض الفريق، ومدرب كفء وصاحب شخصية وتجربة لبد أن يعرف الإجابة على مثل هذه المُساءلات. لكن لم يحدث لأن المدير الرياضي أخفق في تسيير حقيقي للمولودية النادي الصعب بمحيطه الداخلي والخارجي... نادي يطمع فيه الكل خاصة بمناسبة وقوعه في ملكية أكبر شركة في افريقيا الشركة الجزائرية سوناطراك.. الطمع في الأموال والشهرة والجاه والمناصب والسياحة... ويطمع فيه خاصة السياسيين الفاسدين المُفلسين نظرا لشعبيته الكبيرة...الخ.
عندما بدأت النتائج السلبية تتوالى على المولودية منذ نهاية الموسم الماضي كان ينبغي للمدير الرياضي أن يلزم المدرب كازوني أن يعدّ له تقرير على كل لاعب لمعرفة مكمن الخطأ والنقص ومعرفة من مِن اللاعبين يغش ولا يأدي واجبه وهو مؤهل بدنيا وصحيا للعب مبارة كرة قدم في المستوى العالي... وبهذه الطريقة سهل معرفة من فعل ماذا ومن يغش عمدا أو يخرب ويتعمد التخريب... سهل جدا معرفة الخطأ العفوي من الأخطاء المتعمدة والمتكررة واللامبالاة وغياب الاحساس وعدم التأثر بالهزيمة عند اللاعبين سهل كشف موتى الضمير ...
طُرد المدرب ولم نعرف شيئ عن حالة اللاعبين الذين دربهم لمدة أكثر من سنّة... وبعد ذهاب المدرب زادت الحالة سوءا وظهر للكل أن المدرب ليس هو المشكلة الرئيسية.. عنده مسؤولية محدودة لم يؤديها في وقتها حتى لحق الموس الى العظم حيث أنه أصبح في الأخير يتهم لاعبين برفع الأرجل... الخ والقصة معروفة.
لمعرفة اللاعبين المتآمرين ضد المولودية مع الصعلوك تاجر المخدرات عمر غريب وشريكه حميد الصوري يجب حتما متابعة اللاعبين من قريب جدا: في التدريبات وأداءهم اثناء المباريات الرسمية... اللاعب المتآمر الخائن لفريقه يعرف فوق الميدان بأداءه السلبي وأخطاءه المتعمدة والمتكررة ولامبالاته والتسبب العمدي في الأهداف المسجلة ضد المولودية... وأيضا معرفة ومتابعة ما يحدث في الحصص التدريبية وفي غرف تغيير الملابس بين اللاعبين : كلام غير لائق، سبّ، شتم، اتهامات، صبيانيات، تهديدات...الخ .. حتما سيظهر الخونة المتآمرون ضد النادي لأن السبيل الوحيد لطعن المولودية في شرفها وسمعتها هو طريقة لعب ضعيفة عمدا تحدث الكوارث والمهازل للتمكن من المساومات.. كما حدث في عدّة مباريات غابت فيها المراقبة والصرامة والمعاقبة من مسؤولي النادي...!؟ سهل جدا معرفة اللاعبين الخونة لو كانت هنالك إرادة وكفاءة في التسيير.. لكن كمال قاسي السعيد أعجبه كرسي المدير الرياضي مع سوناطراك المشهورة واكتفى بإمضاء عقود اللاعبين وأداء مهام وكالة الأسفار وتقديم الوجبات الغذائية... أما التسيير فهذا الرجل لا يستهل ولا يستحق لقب مدير رياضي في نادي كبير اسمه المولودية.. والدليل أنظروا أين وصلت المولودية وهي ملكية لشركة سوناطراك العملاقة. والمصيبة أنه لا يريد الانسحاب بشرف.. غير معقول!!!. أين الرجولة والأخلاق الحميدة؟. كم يساوي شرف الإنسان: أموال، منصب، شهرة؟!.
وعند معرفة اللاعبين الخونة والمتقاعصين في أداء واجباتهم التي يتلقون مقابلها أجور و منح كبيرة هنا يجب التحلي بالشجاعة وتحمل المسؤولية وجوبا.. هذه هي المسؤولية.. اتخاذ قرارات ردعية حماية لمستقبل وشرف وسمعة النادي.. وطرد هؤلاء اللاعبين واستخدام لاعبي الرديف والفئات الأخرى لمواصلة المنافسة... الشرف ليس له ثمن والخيانة عقابها الوحيد عند كل المجتمعات القتل والطرد خارج الجماعة. لكن أين الر جال الأكفاء في المولودية؟ ذهبوا منذ سنة 1983م كما قلنا سابقا.
في الأخير نوجه سؤال للاعبي المولودية: كيف تَمَكن منكم عمر غريب؟ هل دفع لكم رشاوي؟ هل عنده ملفات وفضائح ضدكم وضد أهلكم؟ هل عنده صور وأفلام لإيباحية تخصكم؟ هل تخافون من فضائح الملاهي الليلية والمخدرات؟ هل يهددكم هو أو أجهزة تحت إمرته؟ هل أعطاكم وعود والذئب لا يُستأمن.. أنظروا : المولودية التي يدعي حبّها يتلاعب بشرفها ويتآمر ضدها.. هل هذا معقول؟ فكيف سيَفي لكم بوعوده بل سيكون عنده ملف جديد ليهددكم به في مناسبات قادمة.. لا تكونوا أغبياء وسُذج الى هذه الدرجة.
نقول لللاعبين الذين يقولون "خاطينا".. مكاش منها وما تكولش.. أنتم خدامين إذا أنتم مسؤولين.. إن كنتم أبناء عائلات و لم تكونوا متورطين فأنتم شهود على ما يجري وتعرفون من يفعل ماذا ومن يخرب ويخون ويهدد..و...و.. لستم صمٌ بكمٌ عُميٌ.. الواجب عليكم فضح الخونة والمتآمرين من باب النهي عن المنكر وقول الحق ان كنتم مسلمين والتاريخ لن يرحمكم أيها اللاعبين المتآمرين والمتورطين بالفعل والقول أو بالسكوت على الظلم والجبن والمنكر والضحية شرف المولودية الشعبية الجزائرية التي لا تعرفون تاريخها وقدرها ودورها في إرجاع الجزائر للجزائريين... أفيقوا وتوبوا الى الله قبل فوات الآوان.. والعودة الى الحق فضيلة.. والأنصار لن يرحموكم ان لم تفعلوا شيء الآن.. نقول الآن وليس بعد خراب مالطة وهذا هو السبيل الوحيد لتبرءة ذممكم إن كنتم رجال.
والفاهم يفهم.. هُجوم مُضاد من الشرفاء من اللاعبين و ردّت فعل قويّة ضد الصعلوك عمر غريب وشركاءه من المسؤولين في الدولة الذين يريدون استعمال شهرة وشعبية المولودية في مشروعهم السياسي المُخَرِب لمستقبل الجزائر وشباب الجزائر خاصة.. حتى وان أخرجوا فضائحكم وساوموكم على شرفكم.. معليش.. توبة التائب مقبولة قبل خروج الروح... وموتوا واقفين يا لاعبي المولودية الشرفاء... هُجُوووووووووم... لتتحطم مآمرات الخونة على صخرة المولودية الشعبية الجزائرية النادي الثوري الذي أحبه ويحبه الكثير من أجل تاريخه المشرف للجزائر المسلمة ورجاله الأفذاذ.. فهل أنتم رجال؟.