الحمد لله على كل حال الف مرة ومرة على نعمة الأمن والأمان التي انعم بها الله علينا في وطننا ونسأل الله اللطيف الخبير أن يعم على كل عباده المسلمين بنعمة الأمن التي لا يشعر بها الواحد حتى يفتقدها .......ففي بداية العشرية التي مررنا بها بمر مرارتها كان هناك من يقول ندعوا الله أن لا تنطفأ جمرة الفتنة وتعم الفوضى ربوع الوطن حتى يتسنى للحق أن يضهر ونقطع دابر القوم الكافرين ....كما كان يعتقد البعض ....- وممن سمعت هذه المقولة لأحد كان قد قضى نحبه مقتولا في دوامة الفتنة - رحمه الله ورحم جميع الجزائريين ولما اشتدت حدة الفتنة وامتدت دائرتها وعلى لهيبها فأصابت كل العائلات ووصل حد الحصاد لأكثر من مئتين الف قتيل علت ايادي الكبار والصغار من الأطفال حتى العجائز داعين الله أن يطفأ هذه النار وينهي على جمرتها فكان هم كل الناس أن ينعموا بالأمن والأمان تركوا كل اموالهم ومتاعهم من أجل النجاة بأمن انفسهم فالحمد لله استجاب الله الرحمن الرحيم وفك عقدة فتنتنا فأحسسنا من جديد بنعمة الأمن والأمان وصدقنا المقولة التي تقول " الهنا غلب الغنى "
وها نحن اليوم نرى ما يدور في سوريا و ليبيا ما يقطع افئدتنا وقلوبنا و يدمع عيوننا فلا يحس بما يعانونه اكثر منا ممن جربنا نار فقدان الأمن والأمان وفقدان الأحبة والأصحاب وأكاد اقطع جازما أن سوريا سوف تقف على رجليها من جديد وتمسح دموع الثكلى واليتامى وسوف يتأكد من كان يتمنى اشتعال نار الفتنة أن لو انه لم يتمنى أن تصير الأمور الى ما وصلت لهذا الحد وسوف يتمنى كل سوري لو قتلت مئات الألوف من الأسود ولا تصل الى ماصارت سوريا اليه فالحمد لله الذي جعل اختلافنا في الستنا ولم يجعل اختلافنا في ديننا ... ونسأل الله ا، يوحد سوريا في دينها كما وحدها في السنتها ونساله الخبير العليم اللطيف الرحمن الرحيم أن يفك محنة سوريا ويرحم شعبها ويرفع البلاء عنها كما انعم علينا بنعمة الأمن والمان .آمين
وها نحن اليوم نرى ما يدور في سوريا و ليبيا ما يقطع افئدتنا وقلوبنا و يدمع عيوننا فلا يحس بما يعانونه اكثر منا ممن جربنا نار فقدان الأمن والأمان وفقدان الأحبة والأصحاب وأكاد اقطع جازما أن سوريا سوف تقف على رجليها من جديد وتمسح دموع الثكلى واليتامى وسوف يتأكد من كان يتمنى اشتعال نار الفتنة أن لو انه لم يتمنى أن تصير الأمور الى ما وصلت لهذا الحد وسوف يتمنى كل سوري لو قتلت مئات الألوف من الأسود ولا تصل الى ماصارت سوريا اليه فالحمد لله الذي جعل اختلافنا في الستنا ولم يجعل اختلافنا في ديننا ... ونسأل الله ا، يوحد سوريا في دينها كما وحدها في السنتها ونساله الخبير العليم اللطيف الرحمن الرحيم أن يفك محنة سوريا ويرحم شعبها ويرفع البلاء عنها كما انعم علينا بنعمة الأمن والمان .آمين
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
>>>>>gHk a;vjl gH.d]k;l >>>