روسيا تتبرع بمليوني دولار للفلسطينيين دفعة واحدة في عام 2013
أعلن المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا سترصد مليوني دولار أمريكي لاحتياجات الفلسطينيين العام القادم وذلك عبر الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المندوب الروسي في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الذي عقد يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول: "ستتبرع روسيا في عام 2013 لميزانية الوكالة بمليوني دولار دفعة واحدة". وأشار إلى أن روسيا قدمت لفلسطين في السنوات الأخيرة ثلاث دفعات من المساعدات المالية الإنسانية في مجالي التعليم والصحة يبلغ حجم كل منها 10 ملايين دولار.
وأضاف تشوركين أن روسيا تقدم سنويا 150 منحة دراسية للطلاب الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد الفلسطينيين الدارسين في روسيا حاليا يتجاوز 500 طالب.
وأفاد بأنه من المقرر افتتاح مدرسة ثانوية في بيت لحم جرى بناؤها بمساعدة روسية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن محاولات الفلسطينيين لنيل الاعتراف بدولتهم رسميا في إطار الأمم المتحدة لا تعتبر نفيا للتفاوض مع إسرائيل. وأشار إلى أنه لا ينبغي لإسرائيل استغلال هذه الجهود الفلسطينية لزيادة الضغط الأمني على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أو الضغط على السلطة الفلسطينية، داعيا "اللاعين الدوليين" إلى الامتناع عن ممارسة هذه النوع من الضغط أيضا.
تشوركين: الاستيطان الإسرائيلي بدأ يشكل خطرا حقيقيا
وصرح تشوركين أن الاستيطان الإسرائيلي بدأ يشكل خطرا حقيقيا وقال: "لقد بدأ النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يكتسب أبعادا أكثر خطورة، إذ أن عدد الاعتداءات للمتشددين اليهود يزداد".
وواصل: "إن عمليات تدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية غير مقبولة لا سيما على خلفية التوتر الطائفي والحضاري في المنطقة".
وأعرب عن قلق موسكو من غياب أي تقدم في العملية السلمية في الشرق الأوسط، وقال: "إننا ندين قصف الأراضي الإسرائيلية التي تعرض حياة المدنيين للخطر، كما ندين العمليات الإسرائيلية التي يعاني منها المدنيون الفلسطينيون. يجب على الطرفين التحلي بضبط النفس واحترام الهدنة".
واشنطن: المسعى الفلسطيني لترقية وضعها في الأمم المتحدة يهدد عملية السلام
اعتبرت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الاثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول أن محاولة القيادة الفلسطينية ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة ستعرض عملية السلام مع إسرائيل للخطر وتجعل من الصعب إعادة الجانبين إلى المحادثات بشأن حل الدولتين.
وقالت رايس في اجتماع مجلس الأمن يوم الاثنين ان "الاجراءات المنفردة ومنها المبادرات الرامية إلى منح الفلسطينيين وضع المراقب كدولة غير عضو في الامم المتحدة ليس من شأنها سوى تعريض عملية السلام للخطر وتعقيد الجهود الرامية لإعادة الجانبين إلى المفاوضات المباشرة."
وتابعت رايس أن "اي جهود لاستغلال المحافل الدولية لاستباق المحادثات بشأن قضايا الوضع النهائي التي لا يمكن حلها إلا بشكل مباشر من قبل الجانبين لن تحسن الاوضاع المعيشية اليومية للفلسطينيين ولن تعزز الثقة المطلوبة لاحراز تقدم نحو حل الدولتين."
لكن الحملة الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة حظيت بتأييد روسيا والدول العربية خلال النقاش الذي جرى في مجلس الأمن يوم الاثنين بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الامم المتحدة: "نحن نعتقد أن المبادرة الرامية للحصول على اعتراف دولي واسع لدولة فلسطينية تكمل الجهود المبذولة لإيجاد حل من خلال التفاوض للصراع مع إسرائيل وليست بديلا عنها".
وأضاف: "يجب ألا تستغلها إسرائيل بأي حال من الأحوال لتضييق الخناق على الاراضي المحتلة أو ممارسة اي ضغوط اخرى على السلطة الفلسطينية."
وكانت مساعي الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة العام الماضي قد منيت بالفشل، بعد أن أخفقت القيادة الفلسطينية في تأمين تأييد أغلبية أعضاء مجلس الأمن لمطلبها.
المصدر: وكالة "رويترز" + وكالات روسية
أعلن المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا سترصد مليوني دولار أمريكي لاحتياجات الفلسطينيين العام القادم وذلك عبر الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المندوب الروسي في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الذي عقد يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول: "ستتبرع روسيا في عام 2013 لميزانية الوكالة بمليوني دولار دفعة واحدة". وأشار إلى أن روسيا قدمت لفلسطين في السنوات الأخيرة ثلاث دفعات من المساعدات المالية الإنسانية في مجالي التعليم والصحة يبلغ حجم كل منها 10 ملايين دولار.
وأضاف تشوركين أن روسيا تقدم سنويا 150 منحة دراسية للطلاب الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد الفلسطينيين الدارسين في روسيا حاليا يتجاوز 500 طالب.
وأفاد بأنه من المقرر افتتاح مدرسة ثانوية في بيت لحم جرى بناؤها بمساعدة روسية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن محاولات الفلسطينيين لنيل الاعتراف بدولتهم رسميا في إطار الأمم المتحدة لا تعتبر نفيا للتفاوض مع إسرائيل. وأشار إلى أنه لا ينبغي لإسرائيل استغلال هذه الجهود الفلسطينية لزيادة الضغط الأمني على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أو الضغط على السلطة الفلسطينية، داعيا "اللاعين الدوليين" إلى الامتناع عن ممارسة هذه النوع من الضغط أيضا.
تشوركين: الاستيطان الإسرائيلي بدأ يشكل خطرا حقيقيا
وصرح تشوركين أن الاستيطان الإسرائيلي بدأ يشكل خطرا حقيقيا وقال: "لقد بدأ النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يكتسب أبعادا أكثر خطورة، إذ أن عدد الاعتداءات للمتشددين اليهود يزداد".
وواصل: "إن عمليات تدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية غير مقبولة لا سيما على خلفية التوتر الطائفي والحضاري في المنطقة".
وأعرب عن قلق موسكو من غياب أي تقدم في العملية السلمية في الشرق الأوسط، وقال: "إننا ندين قصف الأراضي الإسرائيلية التي تعرض حياة المدنيين للخطر، كما ندين العمليات الإسرائيلية التي يعاني منها المدنيون الفلسطينيون. يجب على الطرفين التحلي بضبط النفس واحترام الهدنة".
واشنطن: المسعى الفلسطيني لترقية وضعها في الأمم المتحدة يهدد عملية السلام
اعتبرت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الاثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول أن محاولة القيادة الفلسطينية ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة ستعرض عملية السلام مع إسرائيل للخطر وتجعل من الصعب إعادة الجانبين إلى المحادثات بشأن حل الدولتين.
وقالت رايس في اجتماع مجلس الأمن يوم الاثنين ان "الاجراءات المنفردة ومنها المبادرات الرامية إلى منح الفلسطينيين وضع المراقب كدولة غير عضو في الامم المتحدة ليس من شأنها سوى تعريض عملية السلام للخطر وتعقيد الجهود الرامية لإعادة الجانبين إلى المفاوضات المباشرة."
وتابعت رايس أن "اي جهود لاستغلال المحافل الدولية لاستباق المحادثات بشأن قضايا الوضع النهائي التي لا يمكن حلها إلا بشكل مباشر من قبل الجانبين لن تحسن الاوضاع المعيشية اليومية للفلسطينيين ولن تعزز الثقة المطلوبة لاحراز تقدم نحو حل الدولتين."
لكن الحملة الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة حظيت بتأييد روسيا والدول العربية خلال النقاش الذي جرى في مجلس الأمن يوم الاثنين بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الامم المتحدة: "نحن نعتقد أن المبادرة الرامية للحصول على اعتراف دولي واسع لدولة فلسطينية تكمل الجهود المبذولة لإيجاد حل من خلال التفاوض للصراع مع إسرائيل وليست بديلا عنها".
وأضاف: "يجب ألا تستغلها إسرائيل بأي حال من الأحوال لتضييق الخناق على الاراضي المحتلة أو ممارسة اي ضغوط اخرى على السلطة الفلسطينية."
وكانت مساعي الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة العام الماضي قد منيت بالفشل، بعد أن أخفقت القيادة الفلسطينية في تأمين تأييد أغلبية أعضاء مجلس الأمن لمطلبها.
المصدر: وكالة "رويترز" + وكالات روسية
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
v,sdh jjfvu flgd,kd ],ghv ggtgs'dkddk ]tum ,hp]m td uhl 2013