بورما
المسلمون في بورما يتعرضون لأشد الجرائم الدولية خطورة، على مسمع ومرأى من العالم، ولا يتحرك أحد لنجدتهم إلا قليل يكتفى بالإدانة وبعض كلمات لا تحمى جسداً ولا توقف نزيف الدم ولا تصون عرض، العالم الإسلامي يئن تحت ضربات ملة الكفر وهى واحدة مهما اختلفوا فيما بينهم، وحكام العالم الإسلامي - إلا من رحم - مشغلون بتثبيت أنفسهم على كراسى الحكم أو أبنائهم، ولو على جماجم الشعوب المسلمة، ومنهم من يسوم شعبه المسلم اشد العذاب، فحال الشعوب الإسلامية - إلا من رحم ربى - تقشعر منه الأبدان، المسلمون في بورما مأساتهم كبيرة وخطيرة، فهم يمثلون حوالى خمسة فئ المائة من عدد سكان بورما، وهم أقلية، رغم ما يتعرضون له من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، لا نكاد نسمع للعالم الحر أي صوت، ترى لو تعرضت أقلية غير مسلمة لما يتعرض له المسلمون في بورما، هل كنا نرى هذا الصمت الرهيب، وهذا التواطؤ والتعاون والاشتراك في هذه الجرائم من المجتمع الدولي ومؤسساته وآلياته الدولية والإقليمية، أين منظمات حقوق الإنسان أين منظمة العفو الدولية أين منظمة الصليب الأحمر، أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، أين جامعة الدول العربية، أين منظمة المؤتمر الإسلامي، أين المحكمة الجنائية الدولية، أين الأزهر الشريف، الكل صمت وتآمر على الإسلام والمسلمين في العالم.
![بورما 187989.jpg]()
![بورما 784339029a61.jpg]()
![بورما 35937_1_1342860277.jpg]()
عدرا مسلموا بورما
المسلمون في بورما يتعرضون لأشد الجرائم الدولية خطورة، على مسمع ومرأى من العالم، ولا يتحرك أحد لنجدتهم إلا قليل يكتفى بالإدانة وبعض كلمات لا تحمى جسداً ولا توقف نزيف الدم ولا تصون عرض، العالم الإسلامي يئن تحت ضربات ملة الكفر وهى واحدة مهما اختلفوا فيما بينهم، وحكام العالم الإسلامي - إلا من رحم - مشغلون بتثبيت أنفسهم على كراسى الحكم أو أبنائهم، ولو على جماجم الشعوب المسلمة، ومنهم من يسوم شعبه المسلم اشد العذاب، فحال الشعوب الإسلامية - إلا من رحم ربى - تقشعر منه الأبدان، المسلمون في بورما مأساتهم كبيرة وخطيرة، فهم يمثلون حوالى خمسة فئ المائة من عدد سكان بورما، وهم أقلية، رغم ما يتعرضون له من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، لا نكاد نسمع للعالم الحر أي صوت، ترى لو تعرضت أقلية غير مسلمة لما يتعرض له المسلمون في بورما، هل كنا نرى هذا الصمت الرهيب، وهذا التواطؤ والتعاون والاشتراك في هذه الجرائم من المجتمع الدولي ومؤسساته وآلياته الدولية والإقليمية، أين منظمات حقوق الإنسان أين منظمة العفو الدولية أين منظمة الصليب الأحمر، أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، أين جامعة الدول العربية، أين منظمة المؤتمر الإسلامي، أين المحكمة الجنائية الدولية، أين الأزهر الشريف، الكل صمت وتآمر على الإسلام والمسلمين في العالم.



عدرا مسلموا بورما
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
f,vlh