ينتمي نبات قصب السكر إلى الفصيلة النجيلية أو العشبية ، و تنمو سيقانه بسرعة كبيرة تصل إلى بوصة (2.5 سم تقريبا ) في اليوم الواحد ، و يصل عند إكتمال نموه إلى طول 13 قدما (4 أمتار تقريبا ) ، و تبلغ نسبة السكروز ( سكر القصب ) في لب الساق الواحد بين 12 إلى 16 بالمائة ، و هو يساوي 6 أونصات ( 170 جراما ) من السكر في المتوسط في الساق الواحد ، و يمكن لذلك السكر أن يتخمر و يتحول إلى وقود حيوي و هو البيوايثانول ، و في المعتاد نحتاج إلى نحو ألف ساق من القصب لكي يتم صنع 26 جالونا من الإثانول ، و هو ما يعادل إنتاج حقل من القصب تبلغ مساحته من 1300 إلى 2100 قدم مربعة ، و يعادل 26 جالونا من الإثانول ما يقرب من 17 جالونا من الجازولين ، و يعمل الباحثون للوصول إلى استفادة قصوى من منتج القصب بكامله دون الإكتفاء بالسكر المستخرج منه ، و هو ما يجعل نظريا إمكانية إنتاج 106 جالونا من الإثانول بدلا من 26 جالونا من نفس كمية القصب المستهلك ، و في البرازيل ، حيث أكبر الدول إنتاجا لقصب السكر ، كما في الولايات المتحدة يتم تسيير العديد من المركبات بوقود الجازولين المخلوط بنسب تصل إلى 25 بالمائة بالبيوايثانول .
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: البيئة و المحيط
;l lk hg,r,] dl;k Ykjh[i rwf hgs;v ?