زوجته الجزائرية رفعت دعوى طلاق بالخلع
سوري يختطف ابنه من مدرسة بتيبازة ويفر به إلى الخارج
الأحد 02 ديسمبر 2012 تيبازة: أحمد حمداني
فتحت الشرطة بتيبازة تحقيقات على مستوى مطار الجزائر والسفارة السورية بالجزائر، بخصوص اختطاف طفل جزائري من طرف والده، سوري الجنسية، من مدرسة ابتدائية ببلدية عين تافورايت، ونقله خارج الوطن بجواز سفر مستخرج عن جوازه الأصلي، دون علم والدته الجزائرية.
تعود تفاصيل القضية إلى شكوى أودعتها الأم عن اختفاء ابنها من المدرسة، بعدما تبين لها أن والده السوري حضر إلى الجزائر، وتوجه إلى المدرسة وأخذ ابنه واختفى.
وكانت هذه السيدة عادت إلى الجزائر رفقة ابنيها عمر وعدنان غاوي، الصائفة الماضية، قادمة من مقر إقامتها بالإمارات العربية، بعد ''ظلم واضطهاد'' تعرضت له على يد زوجها، ما دفعها، حسب أقوالها أثناء التحقيق، إلى طلبت الطلاق عن طريق الخلع، وقامت برفع دعوى قضائية أمام محكمة القليعة في تيبازة لهذا الغرض.
وكان الطفلان يدرسان بمدرسة ''بوعزيز رابح'' بعين تافورايت بشكل عادي إلى غاية 15 نوفمبر الماضي، عندما فوجئت بغياب أحدهما. وبعد البحث، أُبلغت أن والده قدم إلى المدرسة وانصرف مصطحبا معه الطفل، وأنه حاول اصطحاب الطفل الثاني لكن دون جدوى بعد أن اختبأ عن الأنظار. ولدى مراجعتها السفارة السورية بالجزائر، تبين لهذه الأم أن ابنها غادر الجزائر برفقة والده، رغم أن جواز سفره الأصلي كان بحوزتها، وأن والده تمكن من استخراج جواز سفر آخر لولديه بعد حصوله على تصريح بضياع من أحد مقرات الشرطة، كما تمكن من الحصول على تصريح بالمرور لابنها ''عمر غاوي'' الذي يبلغ من العمر 6 سنوات.
وعلمت ''الخبر'' أن تحقيقات مصالح الأمن تشمل جميع الأشخاص الذين قدموا وثائق أو معلومات للرعية السوري بدءا من المطار وانتهاء بالسفارة السورية.
سوري يختطف ابنه من مدرسة بتيبازة ويفر به إلى الخارج
الأحد 02 ديسمبر 2012 تيبازة: أحمد حمداني
فتحت الشرطة بتيبازة تحقيقات على مستوى مطار الجزائر والسفارة السورية بالجزائر، بخصوص اختطاف طفل جزائري من طرف والده، سوري الجنسية، من مدرسة ابتدائية ببلدية عين تافورايت، ونقله خارج الوطن بجواز سفر مستخرج عن جوازه الأصلي، دون علم والدته الجزائرية.
تعود تفاصيل القضية إلى شكوى أودعتها الأم عن اختفاء ابنها من المدرسة، بعدما تبين لها أن والده السوري حضر إلى الجزائر، وتوجه إلى المدرسة وأخذ ابنه واختفى.
وكانت هذه السيدة عادت إلى الجزائر رفقة ابنيها عمر وعدنان غاوي، الصائفة الماضية، قادمة من مقر إقامتها بالإمارات العربية، بعد ''ظلم واضطهاد'' تعرضت له على يد زوجها، ما دفعها، حسب أقوالها أثناء التحقيق، إلى طلبت الطلاق عن طريق الخلع، وقامت برفع دعوى قضائية أمام محكمة القليعة في تيبازة لهذا الغرض.
وكان الطفلان يدرسان بمدرسة ''بوعزيز رابح'' بعين تافورايت بشكل عادي إلى غاية 15 نوفمبر الماضي، عندما فوجئت بغياب أحدهما. وبعد البحث، أُبلغت أن والده قدم إلى المدرسة وانصرف مصطحبا معه الطفل، وأنه حاول اصطحاب الطفل الثاني لكن دون جدوى بعد أن اختبأ عن الأنظار. ولدى مراجعتها السفارة السورية بالجزائر، تبين لهذه الأم أن ابنها غادر الجزائر برفقة والده، رغم أن جواز سفره الأصلي كان بحوزتها، وأن والده تمكن من استخراج جواز سفر آخر لولديه بعد حصوله على تصريح بضياع من أحد مقرات الشرطة، كما تمكن من الحصول على تصريح بالمرور لابنها ''عمر غاوي'' الذي يبلغ من العمر 6 سنوات.
وعلمت ''الخبر'' أن تحقيقات مصالح الأمن تشمل جميع الأشخاص الذين قدموا وثائق أو معلومات للرعية السوري بدءا من المطار وانتهاء بالسفارة السورية.
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
s,vd doj't hfki lk l]vsm fjdfh.m ,dtv fi Ygn hgohv[ !!!