Quantcast
Channel: منتديات النهار الجديد أون لاين
Viewing all articles
Browse latest Browse all 15897

من هو الإمام مالك وهل "

$
0
0
السم عليكم ورحمة الله

أولا: أرجو من الإخوة المشرفين أن يغيروا عنوان الموضوع إلى مايلي: من هو الإمام مالك وما هو مذهبه ؟ هام جدا
فلم أفلح في تغييره، مشكورين


مقدمة: الكل في بلادنا يتكلم عن مذهب الإمام مالك وعلى المالكية زورا وبهتانا للتلبيس على المسلمين في الجزائر
فمن هو الإمام مالك رضي الله عنه وماهو مذهب الإمام مالك ومن الأحق بالإنتساب إلى المالكية ؟
فهل الزوايا والإباضية على مذهب الإمام مالك وهل وزير الشؤون الدينية غلام الله مالكي وهل هنالك تشريع في الجزائر يوافق مذهب الإمام مالك كما يدعون
طالعوا للإستفادة والإفادة والنجاة في الدنيا يوم الحساب
ملاحظة: هذه الرسالة بدأت نشرها جريدة منافسة تملك قناة فضائية تدعي أنها الجريدة الأولى في الجزائر ثم رفضت نشر الجزء الأخير نظرا لأن المؤلف كانت حجته قوية في إظهار الحق...ولا أحد يستطيع حجب نور الشمس والمسلمين في الجزائر ليسوا كلهم أغبياء !؟.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
-الأنبياء 18-



السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالكٍ، ومذهبُ الإمامِ مالكٍ هو السَّلفيَّةُ - 1/4

الشيخ سمير سمراد الجزائري
منقول من موقع الشيخ "مصابيح العلم"


ماذا ينقِمون مِن السَّلفيَّة؟ وما الّذي أفزَعهُم فيها؟ وما العيبُ الّذي أَتتْ بِهِ؟ وما ضَرَّهم إذا كان النّاسُ يَرجعونَ إليها ويُقبِلون عليها؟ وماذا عليهم إذا كانَ مِن الأَغْيَارِ مَنْ قد تبنَّاها ودعا إليها وثبَّتَها في أرضِهِ وتحتَ سلطانِهِ وجعلَ يُبَشِّرُ بِها ويُقَرِّرُ حَقَّهَا ولُزومَ الأَخْذِ بهِ والرُّجوعِ إليه؟؟

هي السّلفيَّة ليست لقومٍ دون آخرين ولا من خصائصِ أُمَّةٍ دون أخرى، بل هيَ لكلِّ بَنِي الإسلام وأتباعِ محمَّدٍ عليه السَّلام، فمَن أخذَ بها مِنَّا: فَرْدًا كانَ أو جماعة، فإنّما قُدْوَتُهُم القرآنُ والسُّنَّةُ وما كانَ عليه الصَّحابةُ والتَّابعُون والأَئمَّة، لا نِسبةَ لهم إلاَّ إليها، ولا متبوعَ لهم إلاَّ إيَّاها، فليست نسبتهم إلى شخصٍ دونَ محمَّدٍ (صلّى الله عليه وسلّم)، ولا انتماؤهم إلى طائفةٍ أو أُمَّةٍ دونَ أُمَّةِ الصَّحابةِ (رضوان الله عليهم)...
وهذه أمثلةٌ لزيادةِ الإيضاح: قامَ بعضُ المنوّرين في إحدى مدن بلدنا الجزائر في مطلعِ الثّلاثينيّات من القرن الماضي الإفرنجيّ بإزالةِ بعضِ بدع القبور وقطعِ مادّة الاِفتتانِ بها، فكتبَ عنه بعضُ المادحين فيما كتبَ أنّ ما قام به هو عملٌ بسُنَّةِ الرَّسولِ (صلّى الله عليه وسلّم) واقتداءٌ بالملك السَّلَفيّ عبد العزيز بن سعود ملك الحجاز، فتعقَّبهُ مَن كتبَ باسمِ «مُوَحِّد»: «اقتداءٌ بالسَّلَفِ الصّالح لا بالإمام ابن السُّعود»، وقال تحت هذا العنوان:
«... فإنَّنَا لا نشُكُّ أنَّ مثلَ هذا الإمام يَأتون ما يأتون مِن إِحْيَاءِ السُّنَن وإماتة البدع اتِّباعًا للكتاب والسّنَّة وعمل السَّلف الصَّالح؛ إذْ هذه هي الأصُول المرجُوعُ إليها والمُقْتَدَى بها والمُحْتَجُّ بها، وما ابن السُّعود وغيرُه إلاَّ واحدٌ مِن المتَّبِعين لها؛ يقبل ما وافقها ويردّ ما خالفها، نُرِيدُ أن يُعْلَمَ أنَّا لا نُدْخِلُ الأشخاصَ في طريقِ الاتِّباعِ للكتاب والسُّنَّةِ، ولا لَنَا علاقةٌ في قوّةِ الحقِّ بأحَدٍ مِن أَنْصَارِ الحقِّ في الأوطان الأُخرى. «مُوَحِّد»»اهـ[«النَّجاح»، العدد(1204)، 27ربيع الثاني1350هـ-11سبتمبر1931م، (ص:2)].
ـ وهذا الشّيخ البشير الإبراهيميّ الّذي أقامَ في بلاد المشرق وفي الحجاز سنينَ عددًا، قبل تأسيس مملكة ابن سعود، بل في زمانِ اضطهاد الدَّعوةِ السّلفيَّة، ومُعاقبةِ (اسْتِتَابةِ) مَن دعا إليها وأعلنَ بها، في زمانِ تسلُّطِ أعداءِ هذه الدَّعوة ومُحارِبي هذا المَشْرَب، يُصّرح الإبراهيميّ بأنّ اهتداءَهم إلى السَّلفيَّة لم يكن تأثُّرًا بحالةٍ غالبةٍ هنالِك، بل لم يكن للإصلاح شأنٌ يُذكر ولم يكن يتبنَّاهُ سوى أشخاصٌ معدودون، وأَرْجَعَ تأثُّرَهم وتأثُّرَهُ هُوَ خاصَّةً إلى: عنايته بكتب الحديث رواية ودرايةً وطبقات المحدّثين وسِيَر السّلف الصّالحين فانجذب إلى السُّنَّة وإلى السَّلفيَّة، وطَالَعَ كُتب الأئمّة الفُحُول المصلحين كالقاضي ابن العربيّ والحافظ ابن عبد البرّ وأبي إسحاق الشّاطبيّ وشيخ الإسلام ابن تيميّة وتلميذه ابن القيِّم وغيرهم، فقوَّى فيه ذلك النَّزعةَ السَّلفيَّة وزاده صلابةً فيها وفي الدَّعوة إليها، وهو القائل:
«وإنّ هذه الفئة الّتي رجعت مِن الحجاز بالهَدْي المحمّديّ الكامل، قد تأثّرت بالإصلاح تأثّرًا مُبَاشِرًا، مُسْتَمِدًّا قُوَّتَهُ وحَرَارَتَهُ مِنْ كلامِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ مُبَاشَرَةً، ولم تكن قطُّ مُتَأَثِّرَةً بحالٍ غالبةٍ في الحجاز، فلم يكن للإصلاح في ذلك الوقت شأنٌ يٌذكر في الحجاز إلاّ في مجالس محدودةٍ، وعند علماء معدودين» [«السجلّ»(ص:42)].
ـ وهذا الإمامُ ابن باديس (رحمه الله) يُؤكِّدُ كلامَ الإبراهيميّ، إذْ لمّا صار ينعتُهُ أعداءُ السَّلفيَّة التّي أعلنَ بها بأنَّه عَبْدَوِيٌّ ووهَّابيٌّ، قال: إنّه لم يقرأ كتابًا واحدًا لابن عبد الوهّاب، وقال تحت عنوان:
«الدّعوة الإصلاحيّة هنا وهنالك»:
«...لم يَزَلْ في هذه الأُمَّةِ في جميعِ أعصارها وأمصارها مَن يُجَاهِدُ في سبيل إِحْيَاءِ السُّنَّة وإِمَاتَةِ البدعة بِكُلِّ ما أُوتِيَ مِنْ قُدْرَةٍ. ولمّا كانت كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ مُحْدَثَةٌ لا أَصْلَ لها في الكتاب ولا في السُّنّة، كان هؤلاء المجاهدون كلُّهُم:«يَدعون النّاسَ إلى الرُّجُوعِ في دينهم إلى الكتاب والسُّنَّة وإلى ما كان عليه أهلُ القرون الثّلاثة خير هذه الأُمّة الّذين هُمْ أَفْقَهُ النَّاسِ فيها، وأَشَدُّهُمْ تَمَسُّكًا بِهِمَا». هذه الكلمات القليلة المحصورة بين هلالين هي ما تدعو إليه هذه الصحيفة –أي: صحيفة الشِّهاب- منذُ نشأتِها ويُجَاهِدُ فيه المصلِحُون مِنْ أَنْصَارِهَا... وهي ما كان يدعو إليه الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب(رحمه الله)، وهي ما كان يَدعو إليه جميع المصلحين في العالم الإسلامي قبلهم، وإنمَّا عرف النّاسُ هؤلاء وخَصَصْنَاهُمْ لَهُمْ بالذِّكْرِ للمُعَاصَرَةِ وقُرْبِ العَهْدِ وشُهْرَةِ الدَّعْوَةِ.
الكتابُ واحد، والسُّنّةُ واحدة، والغايةُ-وهي الرّجوع إليهما- واحدةٌ، فبالضّرورة تكونُ الدّعوةُ واحدة، بلا حاجةٍ إلى تعارف ولا ارتباط، إن تباعدت الأعصار والأمصار.
هذه الحقيقة يَتَعَامَى المُبْدِِعُون ذَوُو الأغراض عنها، فَيُصَوِّرُونَ مِنْ خَيَالاتهم أَشْبَاحًا وَهْمِيَّةً للدّعوة الإصلاحيّة الدّيِنيَّة المَحْضَةِ الّتي نقومُ بها فيقولون عنها...(وهّابيّة)، ويقولونويقولون...وهم في الجميع مُتَقَوِّلُونَ. يقولُ المُتَقَوِّلُونَ على هذه الدّعوة على ظهور حقيقتها ووُضوح طريقتها ويخصِّصون أتباع الشّيخ ابن عبد الوهاب، بالقِسْط الكبير»اهـ[«الشِّهاب»، السَّنَة: 4، العدد(164)، 6 ربيع الثاني 1347هـ/20 سبتمبر 1928م، (ص:2-6)].
وقال في موضعٍ آخر:
«إنّ الغاية الّتي رمى إليها ابن عبد الوهّاب، وسعى إليها أتباعه، هي التّي لا زال يَسعَى إليها الأئمَّةُ المجدِّدون، والعلماء المصلحون في جميع الأزمان، فلهَا أَلَّفَ أبو بكر ابن العربيّ العواصم من القواصم... وألّف الإمام الشّاطبيّ الاِعتصام... وغيرهم مِن الأئمّة وكتبهم كثير...»[«آثار ابن باديس»(5/33)].
ولمّا زعم بعض أهل السّياسة المغرضين بأنّ جمعِِيّة ابن باديس تنشر المذهب الوهَّابيّ، ردّ عليهم بقوله: «أَفَتَعُدُّ الدّعوة إلى الكتاب والسّنّة وما كان عليه سلفُ الأُمّة وطرْحَ البدع والضّلالات واجتناب المُرْدِيَات والمُهلِكات نَشْرًا للوهَّابيَّة؟...فأئمَّةُ الإسلامِ كلُّهُم وهّابيُّون! ما ضَرَّنا إذا دعونَا إلى ما دعا إليهِ جميعُ أئمَّةِ الإسلام؟...»[«آثار ابن باديس»(5/282-283)].
وباختصارِ عبارةٍ: قال ابنُ باديس على لسان النُّخبة الجزائريَّة:
«...2 ـ نحنُ والإصلاح الدّينيّ: ليس لنا إمامٌ في هذا السّبيل إلاّ القرآن والسّنّة وسيرة السّلف الصّالح، وليست لنا غايةٌ إلاّ تصحيح العقائد، وتهذيب الأخلاق، وتقويم الأعمال، وتنزيه الدّين عمّا أَحْدَثَهُ فِيهِ المُحْدِثُونَ، وليس لنا دَاعٍ يَدْعُونَا إلى هذا إلاّ الشُّعُورُ بواجبِ النُّصْحِ، ومحبّة الخير لإخواننا المسلمين الجزائريّين، ذلك الشُّعُور وتلك المحبّة اللّذان لم يزالا يَحْمِلاَنِ أمثالَنا في جميعِ الأُمَمِ على سُلُوكِ مثلِ هذا السّبيل.
إنّنا نسعَى إلى الإصلاح الدّينيّ في خصوص الأمّة الجزائريّة الّتي نحن منها دون غيرها من الأُمم الغنيّة برجالها عنّا، وبدون أن تكون لنا أدنى علاقة خاصّةٍ بأيِّ مصلحٍ في أيِّ أُمَّةٍ أُخرى، فأعمالُنا في هذا السّبيل كلُّها مِنَّا ولَنَا...«النّخبة» »اهـ. [«الشّهاب»، العدد (12)، (ص4-5)].
وآخرُ ما أَخْتِمُ به هذه الفقرة:
ما قال
الشّيخ ابن باديس: «الإصلاحيّون السّلفيّون عامّ، والوهّابيّون خاصّ، لأنّه يُطلق على خصوص مَنِ اهتدَوْا بدعوة العلّامة الإصلاحيّ السّلفيّ الشّيخ [ابن] عبد الوهّاب»[«الشّهاب»، العدد (98(ص:2-8)].
ـ وليعلم النّاقمون على السّلفيَّةِ النَّاظرُون إليها نظرَ السَّاخِطين، ليعلمُوا أنّ السَّلفيَّةَ هي المرجعيَّةُ الدِّينيَّة للجزائريِّين، وهي الدَّعوةُ الأصيلةُ في هذه الدِّيَار، لا كما يُحَاوِلُهُ مَنْ يَطْمِسُ الحَقَائِقَ ويَعْمَى ويَصِمُّ عن الدَّلائل ويُولِّيهَا ظَهْرَهُ؛ فيزعُمُ بأَنَّهَا وافِدٌ دخيلٌ وجسمٌ غريبٌ في الأُمَّةِ الجزائريَّة وخطرٌ دَاهَمَ ديارنَا وغَزْوٌ حَلَّ مَحلَّ أَصَالتِنا!.. لا والله! إذا كان هؤلاء يُرَدِّدُون في كلِّ مُناسبةٍ وبلا مُناسبةٍ أنّهم لا يُريدون إلاَّ مذهبَ الإمامِ مالكٍ والطَّريقةَ المالكيَّة، فإنَّنا نقولُ لهم هاتُوا لنا مذهبَ الإمامِ مالكٍ، فلا نجِدُهُ إلاَّ إمامًا في السَّلفيَّةِ الحَقَّةِ ومَتْبُوعًا مِن كبارِ المتبُوعينَ في هذه الطَّريقةِ الشَّريفةِ، ولْنَعْرِضْ شيئًا من أقواله ومواقفِهِ وتصرُّفاتِهِ، ولْنَنْظُرْ بَعْدُ مَن كانَ صادقَ الاِتِّباعِ صحيحَ النِّسبةِ إلى هذا الإمام، ممّن يَتمَوَّهُ بالنِّسبةِ إليه، ومَنْ يُغطِّي انحرافَهُ عنِ السُّنَّةِ بالانتِماءِ إلى إمامِ السُّنَّةِ...

بتبع ان شاء الله

.../...

*****
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله على حال




lk i, hgYlhl lhg; ,ig "


Viewing all articles
Browse latest Browse all 15897

Trending Articles