دخلت قفة رمضان بورصة البزنس و سوق الاحتيال والنهب الذي يتصدره أميار وأصحاب مصالح طمعوا حتى في قفة الفقير التي لا تكفي لسد رمق ثلاثة أيام فقط·· فرغم الاحتياطات الاحترازية التي اتخذتها بعض المصالح لمنع تحويل قفة الزوالي إلى الأحباب والمعارف إلا أن الكثير من الأميار وجدوا أنفسهم في قلب الفضيحة كما هو حاصل في هذه المغبونة بلدية أولاد صابر حيث تم توزيع 590 قفة في هذا الشهر الكريم سبحان الله 590 عائلة فقيرة في بلدية أولاد صابر وهذا يعني بان أغلب سكان هذه المغبونة فقراء و الرقم رسمي من مصالح السيد المحترم الذي أشرف بنفسه على هذه العملية منذ بداية الشهر الكريم الى يومنا هذا سبحان الله أهمل مصالح العباد و أصبحت قفة رمضان هي شغله الشاغل منذ الصباح الى المساء وهو في المخزن و رغم هذا يظل التوزيع غير العادل والمحسوبية و الأحباب هي الميزة التي طغت على هذه القفة . أصبح المواطن (فقير حسب رأي السيد المحترم مادام هناك 590 قفة ) بين إرهاب الإدارة و إهانته المستمرة لم تهضم المئات من العائلات التي استفادت من قفة رمضان طريقة التوزيع بعدما عمدت السلطات المحلية على توزيع الغير عادل لهذه القفف ، ونذكر أن ظاهرة توزيع القفف أصبحت غريبة بين رؤساء بلديات ولاية سطيف حيث أصبحت كل بلدية تتنافس أيهم ستكون قفتها الأغلى بين البلديات بحيث لوحظ أن هناك بلديات لم تستطع حتى تعبيد الطريق الذي يوصل مقرها بالعالم الخارجي مثل المغبونة بلدية أولاد صابر وتخصص مئات الملايين لقفة تحتوي على الأرز الفاصوليا وإن ارتقت احتوت زيت وسميد كما هو حاصل عندنا ولم يفهم المواطن سر هذا التنافس رغم أن العائلات المعوزة الحقيقية قل ما تصلها قفة رمضان . وسجلت هذا العام تجاوزات بالجملة رغم اشراف السيد المحترم على العملية أهمها فضيحة عائلة واحدة التي تحتوي على5 أفراد بمشته رحماني والتي تحصلت على 5 قفف كاملة ( الأب – الأبن متزوج– وابن آخر متزوج - وبنت مطلقة – وبنت عزباء) بالمقابل تتواجد عائلات ما زالت تترقب هلال القفة وحسب معلوماتنا من جانب آخر استفادت عائلة في بئر سويسي من القفة وبالأمس القريب هذه الأسرة زوجت أبنها وجلبت مغني من العلمة لساعة واحدة ب: 7 ملايين اتقي الله يا سيدي المحترم وبينما عمال في البلدية والحضيرة لا يتجاوز راتبهم 19 ألف لم تمنح لهم هذه القفة وعلى سبيل الذكر هناك قصة غريبة وقعت عامل من الحضيرة ورغم تفانيه في العمل ورغم خروجه الى التقاعد منذ أيام فقط طرق باب المحترم عدة مرات لكي يمنحه قفة رمضان وبعدالمرة الخامسة منحه قفة الذل وشاء الله (أن يرفعه بجواره) وافته المنية الله يرحمك يا ابراهيم وبعد وصول الخبر الى السيد المحترم بوفاة المعني قال بالحرف ( أمزيا مديتلو ) و بعد هذا كله يذهب السيد المحترم معزيا في عائلة الفقيد ويبكي بالدموع أي دموع هذه سبحان الله. القفةيستفيد منها مدير متوسطة ابن الرشد بسطيف ولعدة مرات القفة يستفيد منها الشرطي المتقاعد ولعدة مرات القفة تستفيد منها مدام دليلة القفة يستفيد منها مدير مستشفى رأس الماء القفة يستفيد منها أحباب نائب لحمالات وأحباب السيد المحترم في السكانات التساهمية بعين الرومان و..و..وكم من مرة يأتي الغرباء بسيارات فخمة وتمنح لهم القفة . هذه قمة المهازل والفضائح وماخفي أعظم يا سيدي ..... وهنا نفهم لماذا يتنافس الأميار على قفة رمضان فيها باركة كبيرة وفي كل مرة يتساءل المواطنون المعوزون أين تذهب قفة رمضان؟ قفةرمضان بعناية أميار في قلب الفضيحة ومنتخبون يستحوذون على كوطات توزع على الأحباب
ربي يهدينا
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
tqhzp ,lih.g rtm vlqhk td H,gh] whfv