"نجوم فتنة".. أزلام مبارك تحولوا في حكم الإخوان إلى صناع رأي
!["نجوم فتنة".. أزلام مبارك تحولوا azlam_201623126.jpg]()
يترنح الإعلام المصري مرة أخرى ويخبط خبطة عشواء، مرة ضد الإخوان وتارة ضد المعارضة وأخرى تجاه الجيش، الذي لم يسلم من بعض حدة الأقلام وبعض الأفواه، فلم تتوان الفضائيات المصرية والصحف الخاصة في الخوض في المشهد السياسي "كفاعل" ولا تتحرج في لعب دور "المحرك عن بعد" للشارع من خلال التركيز على أحداث دون أخرى حسب ما يخدم توجهها، ليتحول الإعلام المصري مرة أخرى إلى طرف في الصراع ويهرول بعيدا عن "الحياد" و"الموضوعية" والمهنية، لأنها أذرع اعلامية لأطراف سياسية معلومة.

يترنح الإعلام المصري مرة أخرى ويخبط خبطة عشواء، مرة ضد الإخوان وتارة ضد المعارضة وأخرى تجاه الجيش، الذي لم يسلم من بعض حدة الأقلام وبعض الأفواه، فلم تتوان الفضائيات المصرية والصحف الخاصة في الخوض في المشهد السياسي "كفاعل" ولا تتحرج في لعب دور "المحرك عن بعد" للشارع من خلال التركيز على أحداث دون أخرى حسب ما يخدم توجهها، ليتحول الإعلام المصري مرة أخرى إلى طرف في الصراع ويهرول بعيدا عن "الحياد" و"الموضوعية" والمهنية، لأنها أذرع اعلامية لأطراف سياسية معلومة.
عاد "فريق النجوم" ليواصل مشوار "المعارضة"، حيث تجندت كل من لميس الحديدي وزوجها، عمرو أديب، ومحمود سعد ووائل الأبراشي وغيرهم من الإعلاميين الذين وقفوا في مفترق الطرق أيام ثورة جانفي وفقدوا البوصلة وهم المحسوبون منذ سنوات طويلة على النظام البائد .
هذا الإعلام الذي لم يكن يتنفس إلا بأمر النظام السابق ولا يطبق إلا أوامره، تحرر بالكامل في ظل حكم الإخوان، وفشل النظام الجديد في إحكام السيطرة عليه، رغم لجوئه إلى "التهديد" بالتوقيف عن النشاط والمتابعة القضائية، فحتى "الأهرام" الحكومية تنتقد مرسي صراحة ولا تتقيد بالخط الحكومي.
وقد ساهم "الفراغ السياسي" في تحويل تلك "الأبواق" إلى قادة وصناع رأي، يشحذون الهمم ويتابعون عورات هذا ويلمعون محاسن ذاك، وفق أهداف محسوبة، ويحفزون على التظاهر بعد أن فقدت الأحزاب السياسية وقياداتها المصداقية والقدرة على التأثير.
وكان ميلاد "حركة تمرد" الدليل القاطع على الموت الحقيقي للأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في مصر، خاصة وأن شباب الحركة حرك الشارع أكثر بكثير من "جبهة الإنقاذ" التي تتحرك برجال سياسة معروفين.
بدوره اعترف الرئيس، مرسي، ضمنيا بالسلطة التي يملكها الإعلام عندما اتهم الإعلام الخاص صراحة وحمله في حوار مع "الغارديان" البريطانية تضخيم الأحداث والتركيز على حوادث معزولة وإبرازها على أنها المشهد العام في مصر، ليرد الإعلام الخاص بدوره على الرئيس، وتتهم "المصري اليوم" وعدد من الصحف الصادرة أمس وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، "بالهيمنة" وفرض "القبضة الحديدية" على المظاهرات وإصراره على توجيه التغطية لمصلحة الرئيس وتنظيم الإخوان.
فالوزير قرر إلغاء برامج الهواء بجميع قنوات التليفزيون، وبث القنوات الرئيسية: الأولى والثانية، والفضائية المصرية، و"النيل للأخبار"، و"النيل الدولية"، و"نايل لايف"، و"النيل الثقافية"، من غرفة بث مركزية، وهو ما أرجعته مصادر إلى أن الهدف هو إحكام السيطرة على المادة المذاعة خلال تغطية مظاهرات 30 جوان، كما منح الوزير كوادر جماعة الإخوان بالتليفزيون، أحمد عبد العزيز، مستشار الرئاسة، وياسر الدكانى، رئيس تحرير نشرات "النيل للأخبار"، وبدر الشافعي، مدير عام البرامج بقطاع الأخبار، صلاحيات كاملة لإصدار الأوامر إلى جميع قيادات ماسبيرو، للتحكم في نشر الأخبار والتقارير المصورة، وأصدر تعليماته بالتركيز على مظاهرات رابعة العدوية.
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
"k[,l tjkm">> H.ghl lfhv; jp,g,h td p;l hgYo,hk Ygn wkhu vHd