Quantcast
Channel: منتديات النهار الجديد أون لاين
Viewing all articles
Browse latest Browse all 15897

اميار يمارسون" الحقرة " باسم القانون - اولاد صابر -

$
0
0
اميار يمارسون" الحقرة " باسم news.php?action=image&thumb=y&id=44

اميار يمارسون" الحقرة " باسم القانون
رؤساء البلديات لا يمكنهم الاتيان بالجديد ماعدا ممارسة الحقرة والتعسف ضد من انتخبهم ذات مرة عندما كانوا يتوددون اليه مع اقتراب كل موعد انتخابي طالبين منهم اصوات التي تحولت بعد فترة الى اسواط يجلدون بها باسم القانون الذى يتعثر عند اقدام اصحاب النفود والمناصب ان ما حدث ببلدية أولاد صابر التي اقدم مسؤولها الاول على تهميش جميع الاطارات ونواب هيئته التنفيذية رغم نصحنا المتكرر عبر هذا المنبر لعلا وعسى أن يأتي بجديد لكن لا حياة لمن تنادي وهذا دليل على التكبر والتسلط و اللامبالاة وغياب روح المسؤولية لدى غالبية مشايخ البلديات من قاموس التسيير الذي اصبحت تتحكم فيه عوامل اخرى كالصفقات العمومية واسناد الأمور لغير أهلها لتمرير بعض المصالح وماخفيا أعظم . لايتورع البعض من الوصول لمنصب قيادي يتيح له صلاحيات واسعة وأحيانا بعيدة عن الرقابة في استغلال المنصب لأغراض كثيرة قد تكون غير قانونية أو شخصية تجسد صورة الملكية للمنصب الذي يفترض من خلاله أن يتم خدمة المواطن وتسهيل الحصول على حقوقه.. حالات كثيرة جدا تشتكي الجور والظلم من نماذج إدارية تسلطت واستخدمت النظام بذكاء وأحيانا دون نظام للتسلط على المواطن أو الموظفين ممن هم تحت قيادتهم لتكون الساحات الإدارية موطنا للفوضى والمزاجية والفساد خاصة وأن البث في قضايا من هذا النوع يأخذ وقتا طويلا إذ يتصلب المسؤول ويحتمي بكل شيء حتى وأن وصل به الحال للكذب فلا مانع من ذلك.. وهو الشيء الحاصل في هذه المغبونة عندما يصبح المسؤول خصما للمواطن، تصبح المهمة التي انتخبه من أجلها الشعب صعبة التحقيق، ويصبح القسَم الذي أدلى به ليكون محترما للقانون والدستور لا يتعدى مجموعة أقوال، بل إنه يتحول إلى وسيلة لانتهاك حق الآخر، تحت غطاء الحصانة التي يبقى مفهومها في بلادنا مصابا بالاعوجاج. فالحصانة في البلدان العريقة في الممارسة الديمقراطية لا تعني السماح للمسؤول بالاعتداء على المواطنين وتركه دون عقاب. هذه الحصانة التي يتذرع بها السيد المحترم وكل ذي سلطة،ويتحجج بها لإقناع ذوي الحقوق بالتخلي عن حقوقهم، حتى أصبحت محظورا من المحظورات ينبغي أن يتجاوزها مسؤولينا للحفاظ على مصداقية من يتشرف بحمل أمانة تمثيل الشعب والدفاع عن حقوقه.
لكن نجد من يتعسف باسم المنصب والمسؤولية لإهانة عباد الله في الإدارات مثل مايحصل في الأمانة العامة و(مدام دليلة). إن مثل هذه التصرفات تنم عن سيادة قانون الغاب في مجتمعنا، وللأسف، لا نجد من يتحرك ضدها لوضع حد لها ويكفينا شر هؤلاء الأشرار بالطبيعة. ألم يحن الوقت للالتفات إلى مثل هذه التصرفات المشينة والمشوهة لوجه الدولة ومؤسساتها لدى المواطنين الذين لا يستحقون كل هذا ''الاحتقار والحقرة والحقد'' من جانب هؤلاء الذين ينكرون جميل من أوصلهم إلى ما هم فيه اليوم من جاه وسلطة ومركزاجتماعي؟ ولعلا الشخص الأول المعني بهذه القضية هو رئيس المجلس الشعبي كما يتوجب على السلطات السياسية في البلاد أن تقف موقف الحزم مع أعوانها الذين باسمها يرتكبون أبشع صورالحقرة ضد خلق الله، لأن للصبر حدودا.
وأنا أكتب هذا الموضوع عن الحقرة، وبالصدفة كنت أستمع لأغنية لأحد المنشدين يرثي فيها حال فلسطين الحبيبة مطلعها: «ظلم في كل مكان، صمت ساد الأوطان"،ورغم أن الكلام كان موجها للعدو، إلا أنني أجده مناسبا زمانا ومكانا لما نعيشه اليوم، مع فارق أنه العدو هنا هم إخواننا أو هكذا يُفترض، حرام هذا الواقع المُرالذي نتجرعه يوميا، لكن الحرام الأكبر أننا نحن المتسببون فيه، بجهلنا للقانون فالصمت ليس دوما حكمة، بل قد يكون ذل وجبن ومهانة، كيف لنا أن نرضى بلعب دور الضحية دوما رغم أن مكاننا في دور البطولة، نمثل كشباب الأغلبية لكنها صامتة وصامطة، والواعيين منها ـ كما يضنون أنفسهم ـ يكتفون بالمقاطعة أو المشاهدة عن بعد ، فهل الحل يكمن هنا؟ لا وألف لا، الحل أن تفرض وجودك وتعبر عن رأيك ولكن لن يستمر النصح بهذه الطريقة عبر هذا المنبر المحترم بل لهم مني مفاجئة ومن العيار الثقيل ان لم يستدركوا الامور، الحل كذلك أن تسهم إيجابيا في نهضة البلدية، والوطن عموما، وهذا حتما لا يتحقق بالشعارات الرنانة، بل يجب العمل على تطبيقها على أرض الواقع،والمسؤولية ملقاة على عاتق الشباب وخاصة الفئة المتعلمة والمثقفة منه، فرفضنا اليوم للأشياء السلبية والواقع المعاش يقتصر على التذمر ولم يتعد حديث المقاهي،رغم أن تغيير الوضع بأيدينا (والحاج قدور خير مثال على الجد والإخلاص )، نتكلم فيما بيننا ونتفق على أن المسؤول الفلاني غير مؤهل وهو ليس في المكان المناسب كمسؤول الحضيرة ، كما نتفق على أننا نعيش في حقرة وتهميش كبيرين، لكن لم نتفق، بل لم نناقش، بل لم نتحدث أصلا عن الحل، وما مقدار مساهمتنا في إيجاده حتى لا أقول صنعه .
. أجدادنا وآباؤنا لو فكروا بالسلبية التي نفكر بها اليوم لما حققوا لنا الاستقلال الذي نعيشه رغم أنهم ناضلوا لأجله ولم يعيشوه، أما نحن فبإمكاننا النضال لأجله ونستمتع بعيشه أيضا، هذا الاستقلال علمنا التاريخ أنه لايُمنح بل نحصل عليه بالنضال والتضحية، فطالما صفقنا وبحرارة حين كنا نسمع أنه لابد من تسليم المشعل للشباب، لكن اقتنعنا أن هذا لن يتم، بل يجب افتكاكه كحق من حقوقنا فإيمانا منا بأن الله لن يغير ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا، ونظرا لما تحمله صفحات التاريخ التي طويت ولم تمزق، من تعاقب لأناس غير أكفاء على تولي أمورنا وبمباركتنا، خاصة وأنهم يتشبثون اليوم بكراسيهم وفي أحسن الأحوال يتبادلون الأماكن، نرى أنه لا بد لنا من فرض وجودنا وصنع مستقبلنا بأنفسنا، وتفويت الفرصةعلى من يفضلون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة، وهذا لا يكون إلا بالتكتل في صف واحد لأجل مواجهة من يعتبرون أنفسهم أوصياء علينا، وكأن الأمهات عقرت عن إنجاب أناس غيورين على بلديتهم، مؤهلين لحمل المشعل حان الأوان لنؤثر ولا نكتف بالتأثربغيرنا، لأن الأمر بأيدينا وليس بيد غيرنا، نحن الشباب فينا فئة كبيرة متعلمة ومثقفة وقادرة على صنع الفارق، قادرة على التمييز بين الصالح والطالح، بين المؤهل والفاشل، بين من يده بيضاء ومن يده ملوثة بالفساد، لسنا أعداء لأحد، ولكن ضقنا ذرعا بتعاقبكم على المنصب و لم تقدموا شيئا للمصلحة العامة، أيرضينا أن يستمرالحال على ما عليه، هل ننتظر المهدي المنتظر حتى يخلصنا من فشلهم ويحل مشاكلنا؟ كلا، فالحل عندنا لتحقيق التغيير السلمي، وهذا باستغلال حقنا وواجبنا بكشف مستورهم وفي هذا المنبر المحترم ، كان بودنا النصح لعله يأتي بالمعجزة ويبقي المستور مستورولكن اتخذتموه هزأ .....؟ نعم اخترناكم وكنا نرى فيكم الصدق والكفاءة، فبعد أشهر معدودة بقيت الاوضاع تسوء ، يستغل أحدكم السكن الريفي لكسب ود المواطنين، وآخر عقود العمل المؤقتة في إطار تشغيل الشباب وما شابهها، وغيره سلطته على إمضاء مختلف الوثائق التي يطلبها المواطنون، لكننا يا سيدي المحترم لا نلدغ من الجحر مرتين، سنحدث التغيير السلمي بفضل ثقتنا في وثائقنا واقتناعنا بأننا نستطيع ذلك، لم ولن ننجروراء الداعيين إلى الفتنة والجهوية، لن نبقى تابعين ومجرد أداة يلجأ لها الانتهازيون حين يحتاجونها، الفرصة أمامنا لإثبات كفاءتنا ووضع بصمتنا، المستقبل لنا وبأيدينا دقت ساعة البداية، ونترقب منكم أن تستدركوا قبل فوات الأوان ، وشهر رمضان الكريم موعدنا لأننا وإن كنا نرى في رأينا الصواب إلا أنه يحتمل الخطأ.




hldhv dlhvs,k" hgprvm " fhsl hgrhk,k - h,gh] whfv


Viewing all articles
Browse latest Browse all 15897

Trending Articles