
الملفت للانتباه وخاصة في بلدية أولاد صابر اننا مازلنا في حاجه الى تنظيم سلوكياتنا ويكون هذا التنظيم نابع من داخلنا ..هناك مشاهد كثيره تحدث كل يوم تدل على انه اذا غابت الرقابة تعم الفوضى في التسيير و مخالفة القانون من طرف مسؤولينا وكذا ممثلي القانون .
مايحدث في احياءنا من احداث فوضوية هذه الايام يعتبر من الغرائب والعجائب ويحيرنا ويجعلنا نطرح الكثير من الاسئلة اسبابها ومسبباتها واهدافها وكيفية معالجة الامر... كيف لا والهروب اليومي لمسؤولينا من مكاتبهم (الله يعلم وين رآهم يروحوا ) حتى نصبح ننتظربالساعات من اجل امضاء وثيقة يستلزم امضائها من طرف السيد المحترم وكذا الخرجةالجديدة والغير مفهومة لفرقة الدرك الوطني بوضعها لحاجز مروري هذه الايام في طريق لا تخالف فيه المركبات قوانين المرور و بينما هناك تقصير يحصل أمامهم بدون تدخل مثل موقف سيارات (لفرود) الموجود أمام مقرهم ولا أريد الدخول في التقصير الحاصل من طرفهم في تأدية مهامهم اليومية .
بطبيعةالحال نحن لا نريد ان تنتفض في كل مرة ونكتب على التسيير الفوضوي الممارس من طرف مسؤولي هذه البلدية والاهمال المفرط في مصالح العباد بل كان هدفنا من هذا هو التبصرة و التنبيه لكي يقوم السيد المحترم بمراجعة حساباته في مسيرته و استدراك النقائص وكما نريد لهذه البلدية ان تسير امورها وفق ما تسطره من برامج تستثمر في اطارها الصحيح لا بشكل فوضوي يغلب عليها طابع العشوائية والمحبات والجهوية والرشوة وكل الامورالتافهة التي تسبب في الكثير من التطرف في استعمال السلطة والتسيب والاهمال وتعطي ملامح الثراء للبعض وتلغي حق المواطن في العيش المريح وبالتالي تأثر سلبا على واقعه المعيشي وتلغي هيبة الدولة في الكثير من المجالات وهوالامر الذي يحتم علينا مواصلة التعبير عبر هذا المنبر العظيم وبطريقة حضرية وفي كل وقت بسبب هذه التراكمات وسواء اكانت هذه الانتفاضات بفعل ضغط وتدهور مستوى المعيشة او بسبب امور غير بريئة ممارسة من طرف مسؤولينا ولانسمح لأي فرد أن يستغلها في التفنن في لعب الادوار واستغلالها حسب مصالحته الشخصية و تختلط فيها الحقيقة من الغموض وتبقى اللامبالاة هي السائدة في تسييرالامور ربحا للوقت وانتهازا للفرص .ان سياسة السيد المحترم تسعى في كل مرة الى استغلال الوقت في تسيير هذه الازمات دون المرور جديا الى حلها بطرق اكثرحداثة وعلمية تبعد عنه شبهة عدم القدرة وشبهة فوضى التسيير او بالأحرى عدم جديته في حل مشاكل الناس الا بتسيير هذه الازمات وفق اهدافه ووفق ما يخدم سلطاته واتجاهه وعكس اتجاه المواطن والمجتمع. ان هذا الغياب في طرح الحل من طرف السيد المحترم للكثير من المشاكل اليومية للمواطن وحتى وان كانت هناك بعض المجهودات نلاحظها في هذه الايام وخاصة بعد شروع النائب (قدور) في مهامه هو نشاط أسطول الحضيرة واصلاحات في الانارة العمومية وتنظيف في أحياء مقر البلدية وهذا طبعا يحسب لهم من الايجابيات ونتمنى من الله سبحانه وتعالى مواصلة العمل في هذا المنوال فإنها دوما تكون فوقية بطريقة لا تعكس ما يعانيها المواطن تتسبب في الالغاء واعادة الطرح بطريقة اخرى بعقلية التجربة واعادة التجربة ان هذا الامر ادى في الكثير من الحالات الى ظهور التسيب واللامبالاة .وبقدر ما ننبذ العنف والفوضى فإننا كذلك ننبذ الحل العنيف في تسيير هذه الفوضى وننبذ هذه الهشاشة السائدة في التسيير
ان المشكل الاساسي في بلدية أولاد صابرهو في التطبيق غيرالسليم للقوانين سواء بالتعسف او المحاباة او بطريقة النفوذ وهوالامر الذي اثر في الكثير من المجالات الاجتماعية للمواطن وغيبت فيها حقوق المواطن وتطبيق القانون ايضا ولو ان هذا القانون لايطبق الا على الضعيف في حين لا نراه و لانسمع به يطبق على النافذين في كل المجالات الامر الذي ادى بهم الى استعمال المخالفة على مراء كل الشرائح في المجتمع بلا ادنى احترام لمنصبهم او حتى اخلاقهم..ربي يسترالجزائر وربي يبلي كل من سولت له نفسه باستغلال منصبه للتعسف وعدم الالتزام بما خوله له القانون والاخلاق في العمل لصالح البلاد والعباد والله لايربح كل المنافقين وكل الواصلين وكل اصحاب النفوذ الذين استغلوا مناصبهم في سبيل مصالحهم الشخصية على حساب مبادئ الوطن ودماء شهدائه... وحقوق مواطنيه الذي يعانون ويطمحون الى شيء واحد هو الحياةالكريمة بعيدا عن الذل وللعلم ان عقلية الجزائري مهما كان لا يسكت عن الظلم وانسكت لا ينسى وان طال الوقت .واذاكان هذا دوما لماذا لا تعالج هذه المشكلة الواضحة بطريقة حضارية تعيد الى المواطن كرامته في العيش التي نادى بها الرئيس في كل حملاته الانتخابية وفي كل خطاباته لتحل المشكلة ويتهني الفرطاس من حك الراس ويعيش الصابري بشرف ليحلم ويتعلم كيف يعيش كشعوب باقي البلديات التي مشت في هذا الدرب ووصلت ونحن مازلنا ننتظر والى ذلك اليوم الذي نامل ان يكون قريبا ننتظر الحلول الجذرية لهذه المشاكل بعيدا عن تلك الحلول التي جربت سابقا والتي ترجع بنا ككل المرات الى نقطة البداية ونبقى ندور في هذه المتاهات وبشيء من الديمقراطية وبعض المناهج العلمية في التسيير وبعض الحريات للمواطن وبشيء من التوعية في تحسيس المواطن وتعريفه بحقوقه وواجباته لكن بعيداعن النفاق وشراء الذمم سنصل كما وصلت جميع الامم وسيظهر كل كاذب وكل منافق وحينها يظهر الرجال وعاشقي الوطن ويتقدمون الى الصفوف الامامية للقيادةالسليمة وحينها تكون الجزائر بين الامم جزائر الرجال لا جزائر اشباه الرجال...........................
مايحدث في احياءنا من احداث فوضوية هذه الايام يعتبر من الغرائب والعجائب ويحيرنا ويجعلنا نطرح الكثير من الاسئلة اسبابها ومسبباتها واهدافها وكيفية معالجة الامر... كيف لا والهروب اليومي لمسؤولينا من مكاتبهم (الله يعلم وين رآهم يروحوا ) حتى نصبح ننتظربالساعات من اجل امضاء وثيقة يستلزم امضائها من طرف السيد المحترم وكذا الخرجةالجديدة والغير مفهومة لفرقة الدرك الوطني بوضعها لحاجز مروري هذه الايام في طريق لا تخالف فيه المركبات قوانين المرور و بينما هناك تقصير يحصل أمامهم بدون تدخل مثل موقف سيارات (لفرود) الموجود أمام مقرهم ولا أريد الدخول في التقصير الحاصل من طرفهم في تأدية مهامهم اليومية .
بطبيعةالحال نحن لا نريد ان تنتفض في كل مرة ونكتب على التسيير الفوضوي الممارس من طرف مسؤولي هذه البلدية والاهمال المفرط في مصالح العباد بل كان هدفنا من هذا هو التبصرة و التنبيه لكي يقوم السيد المحترم بمراجعة حساباته في مسيرته و استدراك النقائص وكما نريد لهذه البلدية ان تسير امورها وفق ما تسطره من برامج تستثمر في اطارها الصحيح لا بشكل فوضوي يغلب عليها طابع العشوائية والمحبات والجهوية والرشوة وكل الامورالتافهة التي تسبب في الكثير من التطرف في استعمال السلطة والتسيب والاهمال وتعطي ملامح الثراء للبعض وتلغي حق المواطن في العيش المريح وبالتالي تأثر سلبا على واقعه المعيشي وتلغي هيبة الدولة في الكثير من المجالات وهوالامر الذي يحتم علينا مواصلة التعبير عبر هذا المنبر العظيم وبطريقة حضرية وفي كل وقت بسبب هذه التراكمات وسواء اكانت هذه الانتفاضات بفعل ضغط وتدهور مستوى المعيشة او بسبب امور غير بريئة ممارسة من طرف مسؤولينا ولانسمح لأي فرد أن يستغلها في التفنن في لعب الادوار واستغلالها حسب مصالحته الشخصية و تختلط فيها الحقيقة من الغموض وتبقى اللامبالاة هي السائدة في تسييرالامور ربحا للوقت وانتهازا للفرص .ان سياسة السيد المحترم تسعى في كل مرة الى استغلال الوقت في تسيير هذه الازمات دون المرور جديا الى حلها بطرق اكثرحداثة وعلمية تبعد عنه شبهة عدم القدرة وشبهة فوضى التسيير او بالأحرى عدم جديته في حل مشاكل الناس الا بتسيير هذه الازمات وفق اهدافه ووفق ما يخدم سلطاته واتجاهه وعكس اتجاه المواطن والمجتمع. ان هذا الغياب في طرح الحل من طرف السيد المحترم للكثير من المشاكل اليومية للمواطن وحتى وان كانت هناك بعض المجهودات نلاحظها في هذه الايام وخاصة بعد شروع النائب (قدور) في مهامه هو نشاط أسطول الحضيرة واصلاحات في الانارة العمومية وتنظيف في أحياء مقر البلدية وهذا طبعا يحسب لهم من الايجابيات ونتمنى من الله سبحانه وتعالى مواصلة العمل في هذا المنوال فإنها دوما تكون فوقية بطريقة لا تعكس ما يعانيها المواطن تتسبب في الالغاء واعادة الطرح بطريقة اخرى بعقلية التجربة واعادة التجربة ان هذا الامر ادى في الكثير من الحالات الى ظهور التسيب واللامبالاة .وبقدر ما ننبذ العنف والفوضى فإننا كذلك ننبذ الحل العنيف في تسيير هذه الفوضى وننبذ هذه الهشاشة السائدة في التسيير
ان المشكل الاساسي في بلدية أولاد صابرهو في التطبيق غيرالسليم للقوانين سواء بالتعسف او المحاباة او بطريقة النفوذ وهوالامر الذي اثر في الكثير من المجالات الاجتماعية للمواطن وغيبت فيها حقوق المواطن وتطبيق القانون ايضا ولو ان هذا القانون لايطبق الا على الضعيف في حين لا نراه و لانسمع به يطبق على النافذين في كل المجالات الامر الذي ادى بهم الى استعمال المخالفة على مراء كل الشرائح في المجتمع بلا ادنى احترام لمنصبهم او حتى اخلاقهم..ربي يسترالجزائر وربي يبلي كل من سولت له نفسه باستغلال منصبه للتعسف وعدم الالتزام بما خوله له القانون والاخلاق في العمل لصالح البلاد والعباد والله لايربح كل المنافقين وكل الواصلين وكل اصحاب النفوذ الذين استغلوا مناصبهم في سبيل مصالحهم الشخصية على حساب مبادئ الوطن ودماء شهدائه... وحقوق مواطنيه الذي يعانون ويطمحون الى شيء واحد هو الحياةالكريمة بعيدا عن الذل وللعلم ان عقلية الجزائري مهما كان لا يسكت عن الظلم وانسكت لا ينسى وان طال الوقت .واذاكان هذا دوما لماذا لا تعالج هذه المشكلة الواضحة بطريقة حضارية تعيد الى المواطن كرامته في العيش التي نادى بها الرئيس في كل حملاته الانتخابية وفي كل خطاباته لتحل المشكلة ويتهني الفرطاس من حك الراس ويعيش الصابري بشرف ليحلم ويتعلم كيف يعيش كشعوب باقي البلديات التي مشت في هذا الدرب ووصلت ونحن مازلنا ننتظر والى ذلك اليوم الذي نامل ان يكون قريبا ننتظر الحلول الجذرية لهذه المشاكل بعيدا عن تلك الحلول التي جربت سابقا والتي ترجع بنا ككل المرات الى نقطة البداية ونبقى ندور في هذه المتاهات وبشيء من الديمقراطية وبعض المناهج العلمية في التسيير وبعض الحريات للمواطن وبشيء من التوعية في تحسيس المواطن وتعريفه بحقوقه وواجباته لكن بعيداعن النفاق وشراء الذمم سنصل كما وصلت جميع الامم وسيظهر كل كاذب وكل منافق وحينها يظهر الرجال وعاشقي الوطن ويتقدمون الى الصفوف الامامية للقيادةالسليمة وحينها تكون الجزائر بين الامم جزائر الرجال لا جزائر اشباه الرجال...........................
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
h`h yhfj hgvrhfm ghf] lk dr/m hgqldv