

بلدية أولادصابر: أزمة ضمائر
انه لمن دواعي الحزن والأسى والأسف والحسرة ان نرى هذه البلدية يوما بعد يوم وهي تشهد مزيدا من التدهور والتخلف والتردي في شتى مجالات الا ان حزننا واسفنا وحسرتنا تزداد اكثر عندما نكتشف حقيقة ان هذا التدهور وذاك التخلف والتردي الحاصل في هذه البلدية كان نتيجة للتصرفات الغير مسؤولة ومخطئ كل من يتصور أن ما تمر به هذه المغبونةهو تحصيل حاصل في جميع البلديات بل أرى أن الأزمة الحقيقة هي أزمة ضمائر مسؤولي هذه البلدية (من الرئيس ونوابه الى أعضاء المجلس ) نصفها توفي إلى رحمة الله تعالى وأُهيل عليه التراب بعد أن سرطنه الفساد وقضى عليه تماما، وربعها في إجازة مفتوحة،بل في غيبوبة لا يعلم نهايتها سوى رب العالمين، والربع الأخير جزء منه في حالة اهتزاز وتأرجح وحيرة بين الحق والباطل، والجزء المتبقي يجاهد نفسه ويخشى أن يضل السبيل، ويحاول باستماته السير على الصراط المستقيم سائلًا الله السلامة والنجاة من الفساد والإفساد والهلاك والإهلاك!.. و المثير للدهشة والألم في الوقت نفسه،أنني أسمع البعض يتهمون الدولة ( الوالي ورئيس الدائرة ) بأنهم السبب الرئيسي وراء ما نعانيه من أزمات ونقص المشاريع التنموية طوال هذه المدة، و لأنهم – كما يرون -هي التي جعلتنا لا نستفيد من مشاريع جديدة، وهذا الكلام في رأيي غير منطقي وعارٍ تمامًا من الصحة والموضوعية، كيف يعقل مسؤولين مختبئين خلف الأصوار والمكاتب والمسؤول الأول مختفي عن الأنظار وهمهم الوحيد مصالحهم الشخصية والصرعات الفردية على رئاسة اللجان غير مبالين بالعباد والمشاريع المتوقفة (الواد العظيم وصور الصين -32- مسكن) أن تأتي الدولة وتطرق أبواب مكاتبهم وتمنحهم المشاريع التنموية . فعلا نعيش ازمة ضمير بامتياز هذا اذا كان ثمة ضمير مازال يعيش بداخلهم اصلا فجميع الحقائق والوقائع تؤكد بان الضمير لدى مسؤولينا قد مات وتعفن. مما أدى بدوره إلى انتشار واستفحال الخراب والانحطاط الذي من شأنه الهبوط بهذه المغبونة إلى أسفل سافلين والقضاء على أي بارقة أمل تلوح في الأفق، لتظل في حلقة مفرغة عاجزة عن الحركة والنهوض والعبورالى بر الأمان!.. كما صار الكثير عبيدًا لشهواتهم وأغراضهم الخاصة المشبوهة،يستلذون ويستعذبون إيذاء الغير ويستمرؤون أكل السحت ( نائب يتباها بتستر على قضية سرقة مصنع و..و.. ) بعد أن أدمنوا الفساد وإهمال مصالح العباد وتعطيلها والجري وراء مصالحهم الشخصية أينما وُجِدت، حتى لو كانت على حساب المصلحة العليا للبلد!.. ان العقلية التي يفكر بها مسؤولينا رجعية متخلفة ممقوتة ولا تتلاءم مع التطورات الحديثة التي يشهدها العالم ولا تتلاءم مع متطلبات الوطن والمواطن كما انها لا تتلاءم مع مجريات الواقع الذي نشهده ومتطلباته اذ ليس بمقدورهم ان يقدموا الجديد على ارض الواقع . وهو الامر الذي جعلهم جميعا ينحازوا الى مبدئ التسلط وحب التملك والسيطرة والاستحواذ على السطلة ودون اعطاء الآخر اي جزء من تلك السلطة وهذا يؤكد مسألة جدا خطيره وهي ان الجميع لا يمتلك مشاريع ذات طابع وبعد وطني كما انهم فاقدون الشعور بالمسؤولية والاحساس الوطني لديهم منعدم تماما فهم يعيشون ازمة ضمير بامتياز
ما أود التأكيد عليه أن الأزمات التي نعانيها وصور الفساد التي تُكَبِّدنا يوميًا خسائربالغة وتكبلنا من كل حدب وصوب لن نستطيع التخلص منها إلا بتقوى الله ، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وإعمال العقل، والبعد عن الهوى، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتقديم أهل الخبرة والكفاءة على أهل الثقة والولاء.في الأخير اتمنى من جميع مسؤولينا ان يدركوا الحقيقية ان الشعب قد منحهم الفرصة تلوا الفرصة علهم يدركوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعلهم بذلك يقدموا شيء يذكرعلى ارض الواقع الا انهم قد فشلوا فشلا ذريعا فلم يكونوا عند قدر المسؤولية ولم يقدموا لهذه البلدية اي شيء يذكر سواء الفتن والصراعات الشخصية
ما أود التأكيد عليه أن الأزمات التي نعانيها وصور الفساد التي تُكَبِّدنا يوميًا خسائربالغة وتكبلنا من كل حدب وصوب لن نستطيع التخلص منها إلا بتقوى الله ، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وإعمال العقل، والبعد عن الهوى، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتقديم أهل الخبرة والكفاءة على أهل الثقة والولاء.في الأخير اتمنى من جميع مسؤولينا ان يدركوا الحقيقية ان الشعب قد منحهم الفرصة تلوا الفرصة علهم يدركوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم وعلهم بذلك يقدموا شيء يذكرعلى ارض الواقع الا انهم قد فشلوا فشلا ذريعا فلم يكونوا عند قدر المسؤولية ولم يقدموا لهذه البلدية اي شيء يذكر سواء الفتن والصراعات الشخصية
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
fg]dm H,gh] whfv: H.lm qlhzv