قياديان في الأفلان وآخر في الأرندي يستنزفان سوق الماشية
”بارونات” السياسة يموّنون السعودية بـ 150 ألف رأس في موسم الحج
![قياديان الأفلان وآخر الأرندي يستنزفان une_773352479.jpg]()
كباش جزائرية نحو البقاع المقدسة بأكثر من 50 ألف دج ومئات جوازات سفر الحج
كشفت مصادر برلمانية لـ ”الفجر”، تورط سياسيين بارزين في الجزائر في استنزاف سوق الماشية بالجزائر، عن طريق تموين سوق السعودية بأكثر من 150 آلف رأس، أغلبها من سلالة ”ولاد جلال”، خلال موسم الحج يسعر أكثر من 50 ألف دج للرأس الواحد ومئات جوزات السفر، توزع على الأقارب والأحباب.
برّأت مصادر مطلعة، الموالين والمربين من ارتفاع أسعار المواشي، خلال عيد الأضحى المبارك مع زيادة الطلب وعدم ارتفاع عدد رؤوس المواشي، رغم أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أفردت شعبة خاصة إلى اللحوم الحمراء والبيضاء لاستغلال الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، لكن مافيا اللحوم والتهريب وبارونات السياسة ممن قرروا الاستثمار في سوق الماشية، أجهضت كل البرامج وتجبر الجزائر كل عام خلال شهر رمضان الكريم إلى استيراد اللحوم المجمدة من الدول الأوروبية وسط جدل كبير في كونها حلال أم حرام.
وذكرت مصادرنا، أن هذه المافيا يقودها ثلاثة من كبار رجال السياسية في الجزائر، بعضها تقلد مناصب وزارية، أحدها قيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي وآخران قياديان في حزب جبهة التحرير الوطني، يسيطران على أكثر من 93 بالمائة من سوق الماشية في الجزائر ويتحكمون في الأسعار كيفما شاؤوا، كما أن الموالين والمربين لا يمكنهم الخروج على قراراتهم، بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي يتمتعون به وتهديد كل من يخالف إرادتهم بمشاكل لا تنتهي، خاصة ما تعلق بالأعلاف والحصول على دعم.
وأكدت مصادرنا، أن هذه القيادات توجه سنويا أكثر من 150 ألف رأس ماشية خلال موسم الحج إلى السعودية بأسعار تتجاوز في بعض الأحيان 50 ألف دج للخروف الواحد مقابل بعض الامتيازات على رأسها الحصول على مئات جوازات السفر لتوزيعها على الأحباب والخلان، فيما توجه كميات من هذه الجوازات إلى السوق السوداء للمتاجرة بها.
فاطمة الزهراء حمادي
الفجر
”بارونات” السياسة يموّنون السعودية بـ 150 ألف رأس في موسم الحج
كباش جزائرية نحو البقاع المقدسة بأكثر من 50 ألف دج ومئات جوازات سفر الحج
كشفت مصادر برلمانية لـ ”الفجر”، تورط سياسيين بارزين في الجزائر في استنزاف سوق الماشية بالجزائر، عن طريق تموين سوق السعودية بأكثر من 150 آلف رأس، أغلبها من سلالة ”ولاد جلال”، خلال موسم الحج يسعر أكثر من 50 ألف دج للرأس الواحد ومئات جوزات السفر، توزع على الأقارب والأحباب.
برّأت مصادر مطلعة، الموالين والمربين من ارتفاع أسعار المواشي، خلال عيد الأضحى المبارك مع زيادة الطلب وعدم ارتفاع عدد رؤوس المواشي، رغم أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أفردت شعبة خاصة إلى اللحوم الحمراء والبيضاء لاستغلال الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، لكن مافيا اللحوم والتهريب وبارونات السياسة ممن قرروا الاستثمار في سوق الماشية، أجهضت كل البرامج وتجبر الجزائر كل عام خلال شهر رمضان الكريم إلى استيراد اللحوم المجمدة من الدول الأوروبية وسط جدل كبير في كونها حلال أم حرام.
وذكرت مصادرنا، أن هذه المافيا يقودها ثلاثة من كبار رجال السياسية في الجزائر، بعضها تقلد مناصب وزارية، أحدها قيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي وآخران قياديان في حزب جبهة التحرير الوطني، يسيطران على أكثر من 93 بالمائة من سوق الماشية في الجزائر ويتحكمون في الأسعار كيفما شاؤوا، كما أن الموالين والمربين لا يمكنهم الخروج على قراراتهم، بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي يتمتعون به وتهديد كل من يخالف إرادتهم بمشاكل لا تنتهي، خاصة ما تعلق بالأعلاف والحصول على دعم.
وأكدت مصادرنا، أن هذه القيادات توجه سنويا أكثر من 150 ألف رأس ماشية خلال موسم الحج إلى السعودية بأسعار تتجاوز في بعض الأحيان 50 ألف دج للخروف الواحد مقابل بعض الامتيازات على رأسها الحصول على مئات جوازات السفر لتوزيعها على الأحباب والخلان، فيما توجه كميات من هذه الجوازات إلى السوق السوداء للمتاجرة بها.
فاطمة الزهراء حمادي
الفجر
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
rdh]dhk td hgHtghk ,Nov hgHvk]d dsjk.thk s,r hglhadm