إن المسؤول عن الناس، لابد أن يحس بهم ويراعاهم، ويرسم على وجوههم الفرحة، ويزيل عنهم عبء الحياة الدرك، بل الفقر الذي أصبح ثمة هذه الأمة وما تعانيه. فكيف وأنت في منصبك تحملهم ما لا يطيقونه. قد انتظروا كثيراً كي تُفرج عنهم، ادركوا أن الأمل قادم، لكن كيف؟ وأصبحوا لايرون صورة تتحقق فيها مطالبهم.
ثقتك العمياء بنفسك وغرورك جعلت منك انسان صاحب قرار انفرادي .. تتخذ قرارتك وانت مغلق العينين و بدون استشارة لأنك تعتقد ان السبيل الوحيد في اتخاذ قرارك هو الثقة بالنفس ولكن عندما تتخذ قرارك هل يكون في صالحك ام في صالح اهالي المغبونة التي تنتمي اليها كيف لا و انت مكبل و مكلف بقيودومبادئ لإصدار قرارتك وكرمك الله بمنصب ليس لشخصك بل كرمك لتنفع به العباد وتصدرقرارتك بما تحس النفس وتعود على الجميع بالبشرى والرقي والازدهار ان الناس تعيش أصعب وأهلك حالتها الاجتماعية و المعيشية و تنتظر من السيد المحترم ماذا يقدم لهم من خدمات وتنمية تشفي صدورهم و ترفع عنهم معاناة السنوات الماضية ان تحمل المسؤولية هي العبء الكبير الذي يقع على عاتقك وهي الخاصيةالإنسانية الأساسية التي تقوم على الارتقاء بالإنسان للبلوغ إلى الصالح العام. فأنت هو المسؤول الأول لرعاية مصالح الأفراد. نعم.. قد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار اللامبالاة، الأنانية، الاستهتار العام والهروب من تحمل المسؤوليةمما ترتب عليه ضياع حقوق اهالي هذه المغبونة ،كيف لا و المواطن يلاحظ حالةالركود التي خيمت على هذه المعمورة وذلك نتيجة لإهمال المسؤولين.. بل كل مرؤوس وصاحب منصب. لقد اهتزت الأخلاق والقيم الاجتماعية التي هي الدعامة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع ينشر وينادي بالرقي والتقدم.
نعم.. إنها مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كيف ونحن في 2013، ومازالت بلدية أولاد صابر نعيش هذه المشاكل الصغيرة التافهة ( حسابات ضيقة – صراعات وهمية – جهوية في التعامل مع الغير..الخ من تفاهات بدائية ) إنني لا أريد أن أفقد الأمل، بل أريد أن نعيش على غدٍ مثمر بالأمل يحقق للأهالي هذه المغبونة بعض من مطالبه، وخصوصاً الفقراء والمساكين لابد على كل مسؤول وراعٍ أن يراعى المواطن الغلبان ويقف بجانبه ويراعيه، ولا يبخل عليه، لانكم ارتضيتم بهذه المناصب، فلابد عليكم ومنكم أن تبدؤوا ولو في حل جزء من هذه المشاكل التافهة.
يا سيديالمسؤول.. كلكم راعٍ، وكلُ مسؤول عن رعيته.
يا أيهاالمسؤول أبدئ عهداً جديداً يزيل الهم والغم عن الفقراء، وحل المشاكل الواحدة تلوالأخرى.غير من تفكيرك.. صالح نفسك.. تصالح مع الله أحب تحب.. لا تبخل على مواطنيك بالقرارات التي تصلح من شأنه وترفع من قدرته على البناء والعطاء والتنمية.
إن الشعب عانى الكثير، ولابد أن يبدأ في انفراج همومه، كفى يا صاحب المنصب من لم يقدر على تحمل المسؤولية فليتركها لغيره، ربما يكون غيره أصلح منه وأقدر، وليس معنى ذلك إكراهاً لأحد ضد أحد. بل بالعكس فإن كل ذي صاحب منصب له رؤيته لصالح العام كم من غريق لم يقدر على السباحة، وأتى من أنقذه وعبر به.. وكانت هذه انطلاقة وبداية النجاح.
ثقتك العمياء بنفسك وغرورك جعلت منك انسان صاحب قرار انفرادي .. تتخذ قرارتك وانت مغلق العينين و بدون استشارة لأنك تعتقد ان السبيل الوحيد في اتخاذ قرارك هو الثقة بالنفس ولكن عندما تتخذ قرارك هل يكون في صالحك ام في صالح اهالي المغبونة التي تنتمي اليها كيف لا و انت مكبل و مكلف بقيودومبادئ لإصدار قرارتك وكرمك الله بمنصب ليس لشخصك بل كرمك لتنفع به العباد وتصدرقرارتك بما تحس النفس وتعود على الجميع بالبشرى والرقي والازدهار ان الناس تعيش أصعب وأهلك حالتها الاجتماعية و المعيشية و تنتظر من السيد المحترم ماذا يقدم لهم من خدمات وتنمية تشفي صدورهم و ترفع عنهم معاناة السنوات الماضية ان تحمل المسؤولية هي العبء الكبير الذي يقع على عاتقك وهي الخاصيةالإنسانية الأساسية التي تقوم على الارتقاء بالإنسان للبلوغ إلى الصالح العام. فأنت هو المسؤول الأول لرعاية مصالح الأفراد. نعم.. قد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار اللامبالاة، الأنانية، الاستهتار العام والهروب من تحمل المسؤوليةمما ترتب عليه ضياع حقوق اهالي هذه المغبونة ،كيف لا و المواطن يلاحظ حالةالركود التي خيمت على هذه المعمورة وذلك نتيجة لإهمال المسؤولين.. بل كل مرؤوس وصاحب منصب. لقد اهتزت الأخلاق والقيم الاجتماعية التي هي الدعامة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع ينشر وينادي بالرقي والتقدم.
نعم.. إنها مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كيف ونحن في 2013، ومازالت بلدية أولاد صابر نعيش هذه المشاكل الصغيرة التافهة ( حسابات ضيقة – صراعات وهمية – جهوية في التعامل مع الغير..الخ من تفاهات بدائية ) إنني لا أريد أن أفقد الأمل، بل أريد أن نعيش على غدٍ مثمر بالأمل يحقق للأهالي هذه المغبونة بعض من مطالبه، وخصوصاً الفقراء والمساكين لابد على كل مسؤول وراعٍ أن يراعى المواطن الغلبان ويقف بجانبه ويراعيه، ولا يبخل عليه، لانكم ارتضيتم بهذه المناصب، فلابد عليكم ومنكم أن تبدؤوا ولو في حل جزء من هذه المشاكل التافهة.
يا سيديالمسؤول.. كلكم راعٍ، وكلُ مسؤول عن رعيته.
يا أيهاالمسؤول أبدئ عهداً جديداً يزيل الهم والغم عن الفقراء، وحل المشاكل الواحدة تلوالأخرى.غير من تفكيرك.. صالح نفسك.. تصالح مع الله أحب تحب.. لا تبخل على مواطنيك بالقرارات التي تصلح من شأنه وترفع من قدرته على البناء والعطاء والتنمية.
إن الشعب عانى الكثير، ولابد أن يبدأ في انفراج همومه، كفى يا صاحب المنصب من لم يقدر على تحمل المسؤولية فليتركها لغيره، ربما يكون غيره أصلح منه وأقدر، وليس معنى ذلك إكراهاً لأحد ضد أحد. بل بالعكس فإن كل ذي صاحب منصب له رؤيته لصالح العام كم من غريق لم يقدر على السباحة، وأتى من أنقذه وعبر به.. وكانت هذه انطلاقة وبداية النجاح.
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
gQh dE;QgA~tE hggQ~iE kQtXsWh YAgQ~h ,EsXuQiQh