بلدية أولاد صابر : المصلحة الشخصية لمسؤوليها فوق كل اعتبار
لبسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر وملك فقدر وعفا فغفر وعلم وستر وهزم ونصر وخلق ونشر واللهم صلي على نبينا محمد أزكى نسب وأعلى حسب وصفوة العرب أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته المواقف التي يتخذها الإنسان هي التي تعبر عن رؤيته للواقع الذي يعيشه والتي لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون في معزل عن الواقع الذي يمر بالمحيطين به ناهيك وإن كانوا أبناء جيله أو زملائه في عمل أو في مهنة أو حتى اهالي هذه البلدية الذين اوصلوه الى هذا المنصب. وعلى ذلك فكان لزاماً ونحن نمر بهذا المنعطف الصعب أن نوضح الرؤية التي يجب أن يتحرك الجميع من خلالها ألا وهى المصلحة العامةبكل ما تحمل الكلمة من معاني وذلك لأن المصالح الشخصية إذا كانت هي المحرك الأساسي لشخص ما فإنه سرعان ما ينكشف ويظهر وجهه الآخر عند جلوسه على كرسي الرئاسة فيبادر وعلى الفور بتغليب مصلحته الشخصية على المصالح العامة وهذا هو الذي يؤدي حتماً إلى أن يخفت نجم هذا الشخص . أما يا سيدي المحترم من تغلب عليهم دائماً مواقفهم المحترمة النابعة من مبادئهم الراسخة في الوجدان والتي تُغلب دائماً المصلحة العامة فهم الذين يسطر التاريخ أسمائهم بمداد من نور يضئ لمن يأتون من بعده وهذا الشخص هو الذي ينطبق عليه حرفيا أنه "شمعة تحترق من أجل الآخرين " وخصوصاً إذا كانت أفعالهم قائمة على أرض الواقعوتنطق بما قدموه وفعلوه بالأمس القريب وضحوا من أجله بالغالي والنفيس....أما من لايجيدون إلا الكلام والفرقعة فهم معروفين للجميع وليس لنا حاجة في أن نلمعهم اكثرمما يلمعون لمعاناً زائفاً طبعاً سرعان ما يذهب أدراج الرياح بمجرد ابتعادهم عنالأضواء والأمثلة على ذلك كثيرة. وحسبهم مما اقترفوا القول المشهور " أخذ الشر وراح " ولذلك فإن الأشخاص لا يبنون موقفاً... لكن المواقف هي التي تبني الأشخاص فهناك من يـبنيه موقفاً ما وسرعان ما يقوى بنيانه بل ويعانق هذا البنيان عنان السماء(مثل موقف أحمد معزوز مع شعلال)... وهناك من يبنيه نفس الموقف لكنه لا يحافظ على هذا البنيان بتغيير موقفه في أول منعطف خطر يمر به فيهدم ما بنى ويحطم ما شيد (مثل موقفك يا سيدي المحترم مع المنطقة الصناعية التي فرضت عليك).... الحقيقة يا سيدي والجميع يعرف أن لكل مرحلة أهدافها التي تسعى من أجلها. ومعلوم للجميع أنك تقول انهم وضعوا ثـقـتهم الكاملة في شخصي بل وطلبوا مني وألحوا في الطلب وأرادوا ان اكون فرس الرهان في هذا المضمار الرهيب وأن اكون فارساً وقائدا لهم ( طبعا والحقيقة انت تعرفها جيدا).لقد طفت الحسابات الشخصية والمصلحة الخاصة على جميع اعضاء المجلس البلدي تحت رئاستك طبعا واصبح هذا الشعب يعاني من يوم الى اخر وادخلت هذه البلديةفي دوامة الحسابات الشخصية بتسييرك الغير مدروس وضحية في كل هذا معروف هو المواطن. وسؤال المطروح منذ توليكم المنصب ماذا قدمتم للمواطن؟ وماذا قدمتم لأنفسكم؟ وفي الاخير اوجه كلامي الى أعضاء المجلس و النواب فقط (الرئيس خارج مجال كلامي هذا) 1–اتقو الله 2- تعاونوا على البروالتقوى 3- يد الله مع الجماعة 4- ان لم تستطيعوا قول الحق فلا تصفقوا للباطل
لبسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر وملك فقدر وعفا فغفر وعلم وستر وهزم ونصر وخلق ونشر واللهم صلي على نبينا محمد أزكى نسب وأعلى حسب وصفوة العرب أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته المواقف التي يتخذها الإنسان هي التي تعبر عن رؤيته للواقع الذي يعيشه والتي لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون في معزل عن الواقع الذي يمر بالمحيطين به ناهيك وإن كانوا أبناء جيله أو زملائه في عمل أو في مهنة أو حتى اهالي هذه البلدية الذين اوصلوه الى هذا المنصب. وعلى ذلك فكان لزاماً ونحن نمر بهذا المنعطف الصعب أن نوضح الرؤية التي يجب أن يتحرك الجميع من خلالها ألا وهى المصلحة العامةبكل ما تحمل الكلمة من معاني وذلك لأن المصالح الشخصية إذا كانت هي المحرك الأساسي لشخص ما فإنه سرعان ما ينكشف ويظهر وجهه الآخر عند جلوسه على كرسي الرئاسة فيبادر وعلى الفور بتغليب مصلحته الشخصية على المصالح العامة وهذا هو الذي يؤدي حتماً إلى أن يخفت نجم هذا الشخص . أما يا سيدي المحترم من تغلب عليهم دائماً مواقفهم المحترمة النابعة من مبادئهم الراسخة في الوجدان والتي تُغلب دائماً المصلحة العامة فهم الذين يسطر التاريخ أسمائهم بمداد من نور يضئ لمن يأتون من بعده وهذا الشخص هو الذي ينطبق عليه حرفيا أنه "شمعة تحترق من أجل الآخرين " وخصوصاً إذا كانت أفعالهم قائمة على أرض الواقعوتنطق بما قدموه وفعلوه بالأمس القريب وضحوا من أجله بالغالي والنفيس....أما من لايجيدون إلا الكلام والفرقعة فهم معروفين للجميع وليس لنا حاجة في أن نلمعهم اكثرمما يلمعون لمعاناً زائفاً طبعاً سرعان ما يذهب أدراج الرياح بمجرد ابتعادهم عنالأضواء والأمثلة على ذلك كثيرة. وحسبهم مما اقترفوا القول المشهور " أخذ الشر وراح " ولذلك فإن الأشخاص لا يبنون موقفاً... لكن المواقف هي التي تبني الأشخاص فهناك من يـبنيه موقفاً ما وسرعان ما يقوى بنيانه بل ويعانق هذا البنيان عنان السماء(مثل موقف أحمد معزوز مع شعلال)... وهناك من يبنيه نفس الموقف لكنه لا يحافظ على هذا البنيان بتغيير موقفه في أول منعطف خطر يمر به فيهدم ما بنى ويحطم ما شيد (مثل موقفك يا سيدي المحترم مع المنطقة الصناعية التي فرضت عليك).... الحقيقة يا سيدي والجميع يعرف أن لكل مرحلة أهدافها التي تسعى من أجلها. ومعلوم للجميع أنك تقول انهم وضعوا ثـقـتهم الكاملة في شخصي بل وطلبوا مني وألحوا في الطلب وأرادوا ان اكون فرس الرهان في هذا المضمار الرهيب وأن اكون فارساً وقائدا لهم ( طبعا والحقيقة انت تعرفها جيدا).لقد طفت الحسابات الشخصية والمصلحة الخاصة على جميع اعضاء المجلس البلدي تحت رئاستك طبعا واصبح هذا الشعب يعاني من يوم الى اخر وادخلت هذه البلديةفي دوامة الحسابات الشخصية بتسييرك الغير مدروس وضحية في كل هذا معروف هو المواطن. وسؤال المطروح منذ توليكم المنصب ماذا قدمتم للمواطن؟ وماذا قدمتم لأنفسكم؟ وفي الاخير اوجه كلامي الى أعضاء المجلس و النواب فقط (الرئيس خارج مجال كلامي هذا) 1–اتقو الله 2- تعاونوا على البروالتقوى 3- يد الله مع الجماعة 4- ان لم تستطيعوا قول الحق فلا تصفقوا للباطل
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: المنتدى العام
fg]dm H,gh] whfv : hglwgpm hgaowdm glsc,gdih t,r ;g hujfhv