الجزائر تتبرّأ من "دم" التونسي شكري بلعيد
Image may be NSFW.
Clik here to view.
استنكرت الجزائر، أمس، تصريحات المتحدث باسم لجنة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، وأكدت وزارة الشؤون الخارجية، على لسان الناطق الرسمي، عمار بلاني في تصريح مكتوب تلقت "الشروق" نسخة منه، أن الاتهامات المزعومة التي أطلقها فوزي بن مراد، لا أساس لها من الصحة، وأن الجزائر كانت ضمن السباقين إلى إدانة جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت إحدى الشخصيات السياسية البارزة في تونس.
وشدّد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، أنه لاحظ تراجع المحامي فوزي بن مراد، بلجوئه إلى "تصحيح" تصريحاته بنفسه، والتي أطلقها بشأن تورط مزعوم للجزائر في حادثة اغتيال المعارض شكري بلعيد، وجاء هذا التراجع مباشرة بعد تبرّؤ عائلة الراحل وطعنها في هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأكدت الخارجية الجزائرية، على لسان عمار بلاني، أنه بالرغم أنه ليس من تقاليدها التعليق على الأخبار والمعلومات الصادرة في الصحافة، إلاّ أن الجزائر ترفض إقحامها بأيّ شكل من الأشكال، في هذا الموضوع، عن طريق تصريحات أو تسريبات تندرج في خانة انفعالات غير مسؤولة، وبالمقابل، أوضح بلاني أن الجزائر تبقى بكلّ حزم إلى جانب الشعب التونسي الشقيق "بكلّ ما نملك من التضامن".
في سياق متصل، ردّا على احتمال لعب الجزائر لدور الوساطة السياسية في تونس، أكد عمار بلاني، في تصريح لـ"الشروق"، أن ما يجري في الشقيقة تونس يتعلق أساسا "بمسألة سياسية تونسية داخلية"، مؤكدا أن الجزائر لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول، لكن، الجزائر "تبقى في الاستماع لإخواننا التونسيين"، مضيفا أن السفير الجزائري بتونس، أدى دوره كاملا، في ما يتعلق بالمستجدات الأخيرة.
وكان الناطق باسم هيئة الدفاع التي شكلتها "عمادة المحامين" لتمثيل ورثة المعارض التونسي، شكري بلعيد، الذي تعرض للاغتيال في السادس من فيفري الماضي، تحدث عما أسماها "تفاصيل خطيرة تتعلق بالجهات المتورطة في عملية الاغتيال"، التي أدخلت البلاد في موجة جديدة من الاضطرابات(..).
ونقلت الصحافة التونسية ووكالات الأنباء، عن المحامي فوزي بن مراد، قوله، خلال ندوة نظمتها هيئة الدفاع عن ورثة بلعيد، يوم الجمعة، زعم إنه "بحوزته معلومات، استقاها من أحد الشهود، تفيد بأن شخصا من جهة القصرين تولى إدخال ثلاثة جزائريين إلى تونس يوم اغتيال شكري بلعيد، أو قبله بيوم، وتم إخراجهم في نفس يوم حادثة الاغتيال"!
ولم يتبنّ المحامون في لجنة الدفاع، تصريحات زميلهم بن مراد، حيث جدّد عميد المحامين شوقي الطبيب، خلال نفس الندوة الصحفية ثقته في القضاء، في وقت كان وزير الداخلية التونسي، علي العريض، أعلن توقيف عدد من المشتبه في تورطهم في جريمة اغتيال الفقيد شكري بلعيد.
وقال بن مراد أن "الجهة التي اغتالت الشهيد هي تونسية، وليس للجزائر دولة وحكومة ومخابرات علاقة بالموضوع"(..)، مدعيا أن 3 جزائريين "قد تم إدخالهم وتهريبهم من جهة القصرين بأياد وقرار تونسي"، وفي سياق تراجعه عن بعض اتهاماته، قال مراد أنه "عندما ذكرت ثلاثة جزائريين في قضية الشهيد بلعيد، هذا لا يعني اتهام السلطات الجزائرية، لكن المعلومات التي بحوزتي تؤكد أن التسهيلات بدخولهم كانت بقرار تونسي"، مضيفا "أنا أعيد وأقول أن الاغتيال كان بقرار تونسي ولا علاقة للسلطات الجزائرية بالموضوع".
Image may be NSFW.
Clik here to view.

استنكرت الجزائر، أمس، تصريحات المتحدث باسم لجنة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، وأكدت وزارة الشؤون الخارجية، على لسان الناطق الرسمي، عمار بلاني في تصريح مكتوب تلقت "الشروق" نسخة منه، أن الاتهامات المزعومة التي أطلقها فوزي بن مراد، لا أساس لها من الصحة، وأن الجزائر كانت ضمن السباقين إلى إدانة جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت إحدى الشخصيات السياسية البارزة في تونس.
وشدّد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، أنه لاحظ تراجع المحامي فوزي بن مراد، بلجوئه إلى "تصحيح" تصريحاته بنفسه، والتي أطلقها بشأن تورط مزعوم للجزائر في حادثة اغتيال المعارض شكري بلعيد، وجاء هذا التراجع مباشرة بعد تبرّؤ عائلة الراحل وطعنها في هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأكدت الخارجية الجزائرية، على لسان عمار بلاني، أنه بالرغم أنه ليس من تقاليدها التعليق على الأخبار والمعلومات الصادرة في الصحافة، إلاّ أن الجزائر ترفض إقحامها بأيّ شكل من الأشكال، في هذا الموضوع، عن طريق تصريحات أو تسريبات تندرج في خانة انفعالات غير مسؤولة، وبالمقابل، أوضح بلاني أن الجزائر تبقى بكلّ حزم إلى جانب الشعب التونسي الشقيق "بكلّ ما نملك من التضامن".
في سياق متصل، ردّا على احتمال لعب الجزائر لدور الوساطة السياسية في تونس، أكد عمار بلاني، في تصريح لـ"الشروق"، أن ما يجري في الشقيقة تونس يتعلق أساسا "بمسألة سياسية تونسية داخلية"، مؤكدا أن الجزائر لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول، لكن، الجزائر "تبقى في الاستماع لإخواننا التونسيين"، مضيفا أن السفير الجزائري بتونس، أدى دوره كاملا، في ما يتعلق بالمستجدات الأخيرة.
وكان الناطق باسم هيئة الدفاع التي شكلتها "عمادة المحامين" لتمثيل ورثة المعارض التونسي، شكري بلعيد، الذي تعرض للاغتيال في السادس من فيفري الماضي، تحدث عما أسماها "تفاصيل خطيرة تتعلق بالجهات المتورطة في عملية الاغتيال"، التي أدخلت البلاد في موجة جديدة من الاضطرابات(..).
ونقلت الصحافة التونسية ووكالات الأنباء، عن المحامي فوزي بن مراد، قوله، خلال ندوة نظمتها هيئة الدفاع عن ورثة بلعيد، يوم الجمعة، زعم إنه "بحوزته معلومات، استقاها من أحد الشهود، تفيد بأن شخصا من جهة القصرين تولى إدخال ثلاثة جزائريين إلى تونس يوم اغتيال شكري بلعيد، أو قبله بيوم، وتم إخراجهم في نفس يوم حادثة الاغتيال"!
ولم يتبنّ المحامون في لجنة الدفاع، تصريحات زميلهم بن مراد، حيث جدّد عميد المحامين شوقي الطبيب، خلال نفس الندوة الصحفية ثقته في القضاء، في وقت كان وزير الداخلية التونسي، علي العريض، أعلن توقيف عدد من المشتبه في تورطهم في جريمة اغتيال الفقيد شكري بلعيد.
وقال بن مراد أن "الجهة التي اغتالت الشهيد هي تونسية، وليس للجزائر دولة وحكومة ومخابرات علاقة بالموضوع"(..)، مدعيا أن 3 جزائريين "قد تم إدخالهم وتهريبهم من جهة القصرين بأياد وقرار تونسي"، وفي سياق تراجعه عن بعض اتهاماته، قال مراد أنه "عندما ذكرت ثلاثة جزائريين في قضية الشهيد بلعيد، هذا لا يعني اتهام السلطات الجزائرية، لكن المعلومات التي بحوزتي تؤكد أن التسهيلات بدخولهم كانت بقرار تونسي"، مضيفا "أنا أعيد وأقول أن الاغتيال كان بقرار تونسي ولا علاقة للسلطات الجزائرية بالموضوع".
المصدر: منتديات النهار الجديد أون لاين - من قسم: منتدى الأخبار الوطنية و العالمية
hg[.hzv jjfv~H lk "]l" hgj,ksd a;vd fgud]